سوريا والسعودية تتفقان على تعزيز التعاون في التعليم والاتصالات والتجارة

تعزيز فرص الاستثمار في سوريا

بحث وفد حكومي سوري، اليوم الخميس، مع وفد سعودي في مقر هيئة الاستثمار السورية، سبل تعزيز الفرص الاستثمارية والتعاون المستقبلي في عدة قطاعات مهمة مثل التعليم والاتصالات والتجارة. يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون المشترك.

تطوير التعاون بين البلدان

وحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، تناولت المناقشات آفاق تحسين وتطوير تقديم الخدمات التعليمية للطلاب في جميع المراحل، بدءًا من التعليم الأساسي إلى التعليم الجامعي. تم طرح مشروع من قبل الوفد السعودي يتضمن استخدام منصات تعليم إلكترونية احترافية، تهدف إلى إثراء التجربة التعليمية وتوسيع الوصول إلى الموارد التعليمية.

حضر الجلسة من الجانب السوري عدد من الوزراء المعنيين، بما في ذلك وزراء المالية والاقتصاد والصناعة والتربية والتعليم، بالإضافة إلى التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الاتصالات وتقانة المعلومات. كما كان من جانب السعودية مساعد وزير الاستثمار عبد الله الدبيخي ورئيس مجلس الأعمال السوري السعودي محمد أبو نيان، إلى جانب مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين الذين يساهمون في تشكيل المستقبل الاستثماري للبلدين.

تطرق المشاركون أيضًا إلى كيفية تحسين المحتوى التقني والرقمي المقدم للطلاب السوريين، بما يتيح فرصة التعليم للطلاب الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من المنظومة التعليمية التقليدية. إن التركيز على التكنولوجيا الحديثة في التعليم يعكس الاستجابة للتحديات التي يواجهها الطلاب ويعمل على تهيئة بيئة تعليمية شاملة.

كما تضمنت الجلسة تقديم عرض شامل للخارطة الاستثمارية في سوريا، حيث تم استعراض القطاعات الأساسية للمشاريع المتاحة للاستثمار، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة. وقد أسفر هذا اللقاء عن تبادل الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز التعاون الثنائي وتوفير بيئة أكثر جاذبية للمستثمرين في كلا البلدين.