انقطاع الطالب عن التعليم: الإهمال وآثاره
اعتبرت وزارة التعليم انقطاع الطالب عن التعليم بمثابة نوع من الإيذاء أو الإهمال، وأكدت على أهمية التواصل مع ولي أمر الطالب للاستفسار عن الأسباب التي أدت إلى انقطاعه، واتخاذ الإجراءات النظامية وفقاً لنظامي الحماية من الإيذاء وحماية الطفل. وتوضح الوزارة في قواعد السلوك والمواظبة أنه يجب تطبيق أحكام المواظبة على جميع الطلاب في المراحل الدراسية بمختلف مدارس التعليم العام الحكومي والخاص، إضافة إلى مدارس التعليم المستمر والمدارس السعودية في الخارج، سواء كان الحضور فعلياً أو إلكترونياً.
أهمية التواصل مع أولياء الأمور
تتحمل الإدارة المدرسية مسؤولية إخطار ولي أمر الطالب الغائب بشكل يومي بغياب ابنه في نفس اليوم باستخدام كافة الوسائل المتاحة، بما في ذلك الوسائل الإلكترونية، مع ضرورة توثيق ذلك في سجلات الغياب والبرامج الإلكترونية المعتمدة مثل نظام نور. كما يتعين على إدارة المدرسة ولجنة التوجيه الطلابي متابعة حالات الغياب واتخاذ إجراءات تربوية وتوجيهية مناسبة للطلاب الذين يتكرر غيابهم. وأشارت الوزارة إلى أنه يجب عدم إشراك الموجه الطلابي في إجراءات الحرمان أو حسم الدرجات للطلاب المتغيبين دون عذر، والحفاظ على سرية أعذار الغياب، مع توثيق رفض التعهد في حال كان الطالب أو ولي أمره يرفض التوقيع.
وشددت الوزارة على ضرورة عدم التأثير على درجة المواظبة للطلاب الذين يقدمون عذراً مقبولاً في الوقت المحدد. ومن الضروري أيضاً أن يتم تكليف الطلاب باستكمال خطط التعلم الأسبوعية والفصلية، سواء كان الغياب بعذر أو بدون عذر. كما تم استثناء الطلاب الذين يتعرضون للإيذاء أو الإهمال من بعض الإجراءات المنصوص عليها في هذه القواعد، إذا كان تطبيقها يمثل خطراً على سلامتهم النفسية أو الجسدية. ويعتبر التزام المدرسة بمسؤولياتها وواجباتها في تنفيذ قواعد السلوك والمواظبة أمراً مهماً، مع تحميلها مسؤولية أي تقصير في هذا الجانب.
أخبار ذات صلة

تعليقات