دور الشرطة المجتمعية في دعم ضحايا التعنيف الأسري
أعلنت الشرطة المجتمعية في محافظة نينوى، في خطوة تعكس جهودها المستمرة لحماية المجتمع، إعادة فتاة إلى عائلتها بعد أن تركت منزله بسبب التعنيف الأسري. حيث تسعى هذه المبادرات إلى تعزيز أمن الأفراد وضمان سلامتهم النفسية والاجتماعية.
إجراءات الشرطة لمساعدة الضحايا
أشار البيان الصادر عن الشرطة إلى أن الفتاة تلقت رعاية نفسية ومعنوية مباشرة عند وصولها، وتمت محادثتها بخصوص الأسباب التي دفعتها للهروب، حيث أفصحت عن تعرضها لضغوط شديدة وعنف من قبل أقاربها. تهدف هذه الإجراءات إلى فهم جذور المشكلة وتقديم الدعم المناسب للمتضررين.
بعد ذلك، قامت الشرطة المجتمعية بالاتصال بعائلة الفتاة، حيث جاءت عائلتها إلى مقر الشرطة لاستلام ابنتهم وعقدت معهم اتفاقاً يتضمن الحفاظ على سلامتها وتوفير الأمان لها داخل الأسرة. وقد قدم أهل الفتاة شكرهم للشرطة على الطريقة الإنسانية والاحترافية التي تم التعامل بها مع وضع ابنتهم، معبرين عن أملهم في تحقيق النجاح والتوفيق لها في المستقبل.
ووفقاً للبيان، تواصل الشرطة المجتمعية تكثيف جهودها في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لحالات مشابهة، مستندة إلى استراتيجيات للتعامل مع النزاعات الأسرية بطريقة سلمية. يتم ذلك من خلال الحوار والتفاهم كوسيلة لتحقيق السلام وتعزيز روابط الأسرة، وهو ما يساهم في استقرار المجتمع ككل.


تعليقات