العراق يُطيح بـ 49 متهماً في عملية كبيرة لتهريب المشتقات النفطية

صرّح مدير عام شرطة الطاقة الفريق الركن ظافر الحسيني خلال حديثه للوكالة الرسمية، بأن “موقف مديريته خلال الفترة من الأول من أيلول وحتى الواحد والعشرين من نفس الشهر تضمنت الإطاحة بـ49 متهماً بعمليات تهريب المشتقات النفطية في جميع أنحاء البلاد”. وأكد أن “العمليات أسفرت أيضاً عن ضبط 38 صهريجاً وعجلة بأحجام متنوعة كانت معدّة لتهريب المشتقات النفطية في مختلف المحافظات، باستثناء إقليم كردستان”.

وأشار الحسيني إلى “قيام فرق الشرطة بمداهمة 5 أوكار في محافظات بغداد والنجف الأشرف وصلاح الدين، بالإضافة إلى ضبط منتج نفطي يبلغ حجمه مليون و205 لترات تم تسليمه للجهات الحكومية المعنية”. وتابع أن “شرطة الطاقة قد تسلمت طائرات مسيرة، وتم توزيعها على كافة الأفواج والألوية، حيث بدأت الخدمة في حماية جميع المنشآت النفطية وخطوط نقل الأنابيب”.

مهام شرطة الطاقة في حماية الموارد النفطية

تُعد مهام شرطة الطاقة من الجوانب الحيوية في تعزيز الأمن الاقتصادي للبلاد. يتمثل الدور الأساسي لهذه المؤسسة في مكافحة تهريب المشتقات النفطية، وهو ما ينعكس على استقرار السوق المحلية وحماية موارد الدولة. ومع زيادة المحاولات للتهريب والفساد في هذا القطاع، تواصل شرطة الطاقة تكثيف جهودها لضمان سلامة هذه الموارد الحيوية.

الجهود المبذولة لمكافحة الفساد

تركز شرطة الطاقة على تطوير خطط فعّالة لمواجهة عمليات التهريب والفساد، من خلال تكثيف المراقبة والمداهمات على أوكار المهربين. تُعتبر التحقيقات الدقيقة والمتابعة المستمرة مع الجهات الحكومية الأخرى من العناصر الأساسية لنجاح هذه العمليات. تساهم الجهود المبذولة في الحفاظ على المنتجات النفطية وضمان عدم تسربها إلى السوق السوداء، مما يؤدي إلى تعزيز الإيرادات الوطنية.

تستمر هذه المديريات في تقديم تقرير دوري عن عملياتها، مما يساهم في توفير إشراف أكبر وضمان سلامة الإجراءات المتخذة. وبفضل هذه الجهود، تسعى شرطة الطاقة إلى إرساء بيئة آمنة للاستثمار في القطاع النفطي، وضمان عدم تعرضه لأي اعتداء أو تهريب يضر بالاقتصاد الوطني.