مستشفيات جامعة القاهرة تنجح في إجراء 54 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار بحلول 2025
مؤشرات الأداء في مستشفيات قصر العيني: إنجازات ونتائج ملحوظة
استعرض د. محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا هامًا من د. حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، حول الأداء ومعدلات الإشغال بمستشفيات قصر العيني لشهر يوليو 2025. التقرير والذي يعكس نجاح المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، أظهر أن مستشفى النساء والتوليد قد سجلت أعلى نسبة إشغال بلغت 82%، تلتها مستشفى أبوالريش الياباني بنسبة 72%، في حين سجل قسم الطب النفسي ومكافحة الإدمان نسبة 71%، والأمراض الباطنة 70%، ومركز علاج الأورام والطب النووي 62%. كما شملت البيانات مستشفى الطوارئ والاستقبال «185» ومستشفى المنيل الجامعي بحري وكلاهما سجل نسبة إشغال 60%، بالإضافة إلى مستشفى الملك فهد التي حققت 40%. يعد هذا الأداء دليلاً واضحًا على كفاءة الجهود المبذولة في الرعاية الصحية.
البنية التحتية للرعاية الصحية ومعدلات الإشغال
شمل التقرير أيضًا تحليلاً لمعدلات الإشغال في أقسام مستشفى «المنيل الجامعي بحري»، حيث بلغت نسبة الإشغال في قسم 18 نحو 98%، في حين حقق قسم 6 نسبة 91%، مع تباين في النسب ببقية الأقسام. وبالنسبة لمستشفى «المنيل الجامعي قبلي»، أظهر التقرير ارتفاعًا في نسبة إشغال قسم 3 الذي بلغ 93%، ما يدل على الحاجة المستمرة لتوسيع الخدمات. كما تناول معدلات الإشغال في مستشفى النساء والتوليد، حيث سجلت بعض الأقسام معدلات مرتفعة مثل قسم 10 الذي تجاوز 114%.
ووفقًا للمعطيات، يُظهر التقرير أيضًا عدد العمليات الجراحية التي تم إجراؤها ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، والتي سجلت 51,456 عملية جراحية حتى يوليو 2025، مع وجود 788 عملية بين يونيو ويوليو من نفس العام. وأكد د. محمد سامي على التزام الجامعة بتوفير كافة الإمكانيات لدعم هذه المبادرة الهامة، التي تُعد من بين أولوياتها الأساسية، لما لها من دور في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين.
وفي سياق متصل، أوضح د. حسام صلاح أن المستشفيات الجامعية تُعد خط الدفاع الأول في تقديم رعاية صحية متقدمة، مشيرًا إلى أهمية تحديث البنية التحتية وتوسيع الطاقة الاستيعابية لتلبية احتياجات المجتمع. وأكد حرص جامعة القاهرة على أن تكون مستشفياتها مركزًا لتكامل التعليم والتدريب والبحث العلمي. هذه الجهود تهدف إلى ضمان تقديم خدمات علاجية ذات جودة عالية تليق بمكانة الجامعة وتاريخها العريق، مما يجعل مستشفيات قصر العيني ملاذًا آمنًا للمواطنين في مصر والمنطقة.

تعليقات