الداعية يسرى جبر: محبة النبي وسنته طريق لقلوب هادئة وحياة مستقرة

احتفالات المولد النبوي وما تحمله من قيم

في إطار الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، تم تنظيم مجموعة من الفعاليات التي تهدف إلى إحياء ذكرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتذكير المجتمع بقيم المحبة والاقتراب من السنة النبوية. حيث أكد الداعية يسرى جبر أن القلوب تهدأ عند محبة النبي، ودعا إلى الاقتداء بسيرته كوسيلة لتحقيق حياة مستقرة.

فعاليات إحياء ذكرى النبي الكريم

تعددت الأنشطة في هذا السياق، حيث تم عرض فيلم تسجيلي يسرد سيرة الرسول خلال احتفالية نظمتها نقابة الأشراف، مشددين على أهمية تعزيز الوعي بتاريخ الرسول وأخلاقه العظيمة. وتضمنت هذه الفعاليات عرض تمثيلي ونشاطات مختلفة، حيث تم إلقاء القرآن الكريم والنشيد الوطني في بداية الاحتفالية، مما أضفى طابعاً روحانياً واحتفالياً متميزاً.

في سياق متصل، قامت النقابة بتنظيم احتفالية أخرى تم خلالها عرض فيلم يحكي عن السيرة العطرة للرسول، كما تم إقامة عرض بالقرآن الكريم الذي لاقى استحسان الحضور. هذه الأنشطة لا تكتفي بتذكير الناس بمكانته صلى الله عليه وسلم، ولكنها تلعب دورًا هامًا في نشر القيم الإنسانية مثل التسامح والمحبة.

ولم يكن الاحتفال مقتصرًا على الفعاليات التقليدية، بل شهد أيضًا حضور طرق صوفية تنظم احتفالية جازولية في طنطا، حيث ارتدى المشاركون الجلباب الأبيض تعبيرًا عن فرحتهم بهذا اليوم العظيم، مع إقامة العديد من الأنشطة الثقافية والدينية.

كل هذه الجهود تُظهر كيف أن إحياء ذكرى المولد النبوي يتعدى مجرد الاحتفالات، ليغرس في النفوس حب النبي ويساعد على تعزيز القيم الأخلاقية السامية التي دعا إليها.