المملكة تسهم في تقليص الفجوة الرقمية العالمية خلال جلسة أممية في نيويورك

مشاركة نائب رئيس سدايا في الجلسة الدولية

يُشارك في الجلسة معالي نائب رئيس “سدايا”، المهندس سامي بن عبدالله مقيم، إلى جانب عدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وشركات التقنية من مختلف دول العالم. تأتي هذه المشاركة في إطار فعالية دولية منظمة من قبل مكتب الأمم المتحدة للتقنيات الرقمية والناشئة (ODET)، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد). يُعكس هذا التجمع الدولي أهمية التعاون بين الدول في مجال الابتكار التكنولوجي وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة لتعزيز الاقتصاد والتنمية المستدامة.

تبادل الخبرات في المجال التقني

يُمثل تجمع القادة والخبراء في هذا السياق فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والممارسات المثلى. حيث يتيح وجود مجموعة من الوزراء والمسؤولين من خلفيات متنوعة من دول مختلفة، فرصة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه التقنية الرقمية وكيفية التعامل معها. تُعد التقنية أداة حتمية لتغيير نمط الحياة والأعمال في الوقت الراهن، مما يستدعي وجود استراتيجيات فعالة لتحقيق أقصى فائدة من التطبيقات التي توفرها هذه التقنيات.
خلال الجلسة، سيتم التركيز بشكل خاص على كيفية تعزيز الابتكار الرقمي في المناطق النامية والناشئة، حيث تُعتبر هذه المناطق في أمس الحاجة إلى دعم تقني مناسب لتطوير بنيتها التحتية الرقمية. إن التعاون بين الحكومات والشركات الخاصة يشكل ركيزة أساسية لدعم التقدم التكنولوجي.

بالإضافة إلى ذلك، يُعد تبادل المعرفة والتقنيات بين الدول عاملاً مهماً في تعزيز القدرة التنافسية العالمية. لذا، فإن الجهود المستمرة لتطوير شراكات استراتيجية بين مختلف الأطراف المعنية ستساهم في تيسير عملية تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بتنمية تقنية مستدامة. يتطلع الجميع إلى نتائج الجلسة وما يمكن أن تحمله من توصيات وأفكار قابلة للتنفيذ لدفع عجلة التقدم في التقنيات الرقمية على مستوى العالم.