الدفاع السورية: قسد تستهدف قرى في ريف حلب

نفت وزارة الدفاع السورية اليوم وبشكل قاطع الادعاءات التي تروجها وسائل الإعلام التابعة لقوات سورية الديمقراطية «قسد» حول استهداف قرية أم تينة في ريف حلب. ووجهت الوزارة الاتهام لـ«قسد» بقصف القرية في مسعى لتوجيه التهمة زورًا للجيش السوري.

استهداف المدنيين

وأكدت إدارة الإعلام في وزارة الدفاع وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية، أن قوات سورية الديمقراطية «قسد» قامت ظهر اليوم بقصف عدد من القرى في ريف حلب الشرقي، ومنها تل ماعز وعلصة والكيارية، باستخدام قذائف الهاون. وأضافت أنه تم رصد إطلاق صواريخ من إحدى راجمات قسد نحو قرية أم تينة الخاضعة لسيطرتها، ولكن لم يُعرف السبب وراء ذلك.
كما أضافت الإدارة أن قسد تواصل القيام بعمليات استهداف منهجية للمدنيين في ريف حلب الشرقي، مشيرة إلى أنها ارتكبت مجزرة في قرية الكيارية يوم 10 سبتمبر والتي أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين. وشددت الوزارة على أن الجيش السوري مستمر في الدفاع عن المدنيين وحماية أمنهم واستقرارهم.

استهداف القوات للمدنيين

في سياق متصل، عقد وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة اجتماعا مع محافظ إدلب محمد عبدالرحمن من أجل تعزيز الجهود المبذولة للكشف عن الألغام ومخلفات الحرب، بالإضافة إلى إزالة السواتر في أرياف إدلب لتعزيز السلامة العامة. وتم التأكيد على أهمية إبعاد مستودعات الذخيرة عن المناطق السكنية حفاظًا على سلامة وأمن المدنيين. تحاول هذه الجهود إيجاد بيئة أكثر أمانًا للمدنيين وتعزيز استقرار المنطقة بعد سنوات من النزاع.

هذه التطورات تبرز الأهمية البالغة لتهيئة الظروف اللازمة لتحقيق السلام، وتؤكد أن واجب حماية المدنيين يبقى أولوية قصوى تلتزم بها وزارة الدفاع السورية في جهودها المستمرة لضمان الأمان والهدوء في المدن والقرى المتضررة.