الدعم السعودي وعلاقاته التاريخية
أكد بن بريك أن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات التاريخية بين اليمن والسعودية ويجسد حرص المملكة على دعم الحكومة اليمنية في جهودها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني. وأشار إلى أن الدعم السعودي يمثل دعماً مهماً للحفاظ على استقرار العملة الوطنية وكبح معدلات التضخم، بالإضافة إلى تعزيز الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية التي بدأت بها الحكومة مؤخراً، مما يساعد في تحسين مستوى الخدمات وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
المساندة الإنسانية والتنموية
تناول رئيس الوزراء خلال اللقاء التدخلات الإنسانية والتنموية الحيوية التي يقوم بها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في العديد من المحافظات، مشدداً على أهمية استمرار هذا الدعم لما له من تأثير مباشر على حياة المواطنين، خاصة في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم. واستعرض أيضاً التعاون المشترك لتوزيع الدعم السعودي الجديد وتخصيصه بشكل يحقق الأهداف المرجوة.
أوضح بن بريك ما حققته الحكومة من إصلاحات ساعدت في تعزيز موقف العملة الوطنية وتقليل الأعباء المعيشية بفضل دعم الشركاء الدوليين. كما أشار إلى الأولويات العاجلة للحكومة التي تركز على الالتزام تجاه المواطنين واستكمال جهود استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
من جانبه، أعاد سفير خادم الحرمين الشريفين التأكيد على استمرار دعم المملكة العربية السعودية للحكومة اليمنية في تنفيذ الإصلاحات الشاملة، مما يسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار، ويعزز مسار التنمية في اليمن. وأكد أن الدعم الجديد يأتي في إطار جهود تكاملية لدعم الاقتصاد اليمني وتنفيذ المشاريع التنموية التي تساهم في تحقيق الاستقرار وتفعيل العملية التنموية في البلاد.

تعليقات