اللواء فرج البحسني يثمن الدعم الاقتصادي السعودي الجديد ويشكر القيادة والحكومة والشعب السعودي

الدعم الاقتصادي السعودي لليمن

توجه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج البحسني، بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تقديراً للدعم الاقتصادي الجديد الذي قدمته بلادهم لليمن، والذي يقدر بـ (مليار وثلاثمائة وثمانون مليوناً ومائتان وخمسون ألف ريال سعودي) من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعادة إعمار اليمن.

هذا الدعم يعكس عمق الروابط التاريخية المتينة والمصير المشترك بين البلدين الشقيقين، كما أنه يؤكد الالتزام الثابت للمملكة في دعم اليمن في مختلف المراحل والظروف. وقد أكد اللواء البحسني، في تدوينة له عبر حسابه في منصة إكس، أن هذا الموقف الأخوي يسهم في تعزيز مسيرة الإصلاحات الاقتصادية التي تقودها الحكومة الحالية، ويعطي دفعة قوية لتحسين استقرار العملة ومعالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة، مما يهيئ بيئة ملائمة للتنمية المستدامة والسلام الشامل.

المساندة السعودية لليمن

الدعم السعودي يُعد بمثابة خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار في اليمن، حيث يعكس التزام المملكة بدعم الشعب اليمني في مساعيه لتحقيق الأمن والاستقرار، وهو ما يتماشى مع الأهداف الوطنية التي تسعى الحكومة لتحقيقها. هذا العون يسهل تحقيق الإصلاحات الاقتصادية الضرورية ويعزز من قدرة الحكومة على معالجة الأزمات التي تواجه البلاد، مما يسهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين اليمنيين.

البحسني أشار أيضاً إلى أهمية هذا الدعم في معالجة التحديات المالية التي تواجه الحكومة اليمنية في ظل الأوضاع الراهنة، كما أنه سيساعد في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل وتعزيز الاستثمارات. إن هذه الخطوة تؤكد على قوة العلاقات الثنائية بين اليمن والسعودية وتسلط الضوء على أهمية التعاون الاقتصادي في مواجهة التحديات المشتركة، مما يعزز الروح الإيجابية لدى المواطنين في كلا البلدين ويدعم جهود بناء مستقبل أفضل.