سبارك للتعليم تعزز وجودها في السعودية بصفقة استحواذ جديدة على مدارس قمم الحياة الدولية
استحواذ منصة سبارك للتعليم على مدارس قمم الحياة الدولية

شعار منصة سبارك للتعليم – SEP
أعلنت منصة سبارك للتعليم (SEP)، الجهة المشغلة للمدارس من مرحلة رياض الأطفال حتى الثانوية في المملكة العربية السعودية، أنها أبرمت اتفاقيات نهائية للاستحواذ على الحصة الأغلبية في مدارس قمم الحياة الدولية، الواقعة في الرياض. يأتي هذا الاستحواذ كخطوة استراتيجية للحفاظ على مكانة المنصة في السوق، عقب استحواذها على أربع مدارس أخرى مؤخرًا. سيتم التركيز على توسيع المدرسة من خلال نقلها إلى حرم مدرسي جديد، مما سيزيد القدرة الاستيعابية للمدرسة لأكثر من 50%.
استراتيجيات النمو والتوسع
تأسست مدارس قمم الحياة الدولية عام 2005، وكانت في البداية روضة أطفال تضم 80 طالبًا فقط. تطورت المدرسة بشكل ملحوظ على مدار العقدين الماضيين، حيث قامت بتوسيع نطاق خدماتها لتشمل التعليم الدولي من رياض الأطفال حتى الصف الرابع في عام 2006. وفي عام 2012، أصبحت المؤسسة التعليمية تمتد من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر بطاقة استيعابية تبلغ 3000 طالب، وتقدم منهاجًا أمريكيًا.
يتماشى هذا الاستثمار الاستراتيجي مع خطط التوسع لمنصة سبارك، حيث من خلال ضم قمم الحياة إلى محفظتها، تعزز المنصة مهمتها في تقديم تعليم دولي عالي الجودة. سيستمر فريق الإدارة في قمم الحياة في قيادة المدرسة لضمان تنفيذ خطط التوسع والنمو المستدام.

قال أحمد وهبي، الرئيس التنفيذي لمنصة سبارك للتعليم: “نحن متحمسون جداً لانضمام مدارس قمم الحياة الدولية إلى منصتنا. يمثل هذا الاستثمار علامة فارقة ويعكس التزامنا بتقديم تجربة تعليمية متميزة. تمتلك قمم الحياة سجلًا حافلًا من الإنجازات، مما يجعلها إضافة مثالية لمجموعة مدارسنا.” وأضاف: “ستساهم المنصة بخبرتها في تعزيز الابتكار التعليمي والتقنيات المتطورة في قمم الحياة، بما في ذلك برامج تطوير المعلمين، مما سيؤدي إلى خلق بيئة تعليمية متميزة.”

من جانب آخر، أعرب الدكتور عمر بن سليمان العجاجي، رئيس مجلس إدارة قمم الحياة الدولية، عن تفاؤله بالشراكة قائلاً: “التحاقنا بمنصة سبارك للتعليم يوفر لنا فرصًا جديدة. نؤمن أن رؤية المنصة تتوافق مع طموحاتنا في تقديم تعليم عالي الجودة، ونثق أن هذه الشراكة ستعزز تجربتنا التعليمية.” وأشار إلى أن كل الجهود ستُبذل لدعم المعلمين والطلاب الباحثين عن تميز أكاديمي.
في سياق متصل، أعلنت إي إف چي هيرميس في نوفمبر 2024 عن إطلاق صندوق التعليم السعودي برأسمال 300 مليون دولار، هدفه إنشاء مطور تعليم عالمي لمواجهة الطلب المتزايد في النظام التعليمي الخاص، حسب رؤية المملكة 2030. هذا الصندوق يسعى لتلبية الزيادة المحتملة في أعداد الطلاب، مما يستدعي وجود مطور تعليمي ذو خبرة في هذا المجال.

تعليقات