نقص الطاقة في العاصمة بغداد
أشار الزركاني إلى أهمية إعادة النظر في توزيع الكهرباء، لضمان حصة عادلة لبغداد، التي يعد عدد سكانها البالغ 13 مليون نسمة رقما كبيرا يحتاج إلى تحسين خدمات البنية التحتية كافة. وقد أدى التوسع العشوائي وتحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية إلى زيادة كبيرة في الطلب على الكهرباء، مما يظهر الغبن الواضح في حصتها من الطاقة.
أهمية تحسين خدمات الكهرباء
أوضح الزركاني أن مناطق الرصافة تحتوي على العديد من المراكز التجارية والاقتصادية والحكومية، علاوة على كثافتها السكانية العالية، حيث يسكن بعض المناطق ما يقرب من مليون نسمة، وهو ما يعادل عدد سكان بعض المحافظات. ويُعتبر مدينة الصدر مركزًا سكانيًا ضخماً، والتي قُسمت إداريًا إلى قضاء ونواح عدة.
وأضاف الزركاني أن هذا النقص في تزويد الطاقة قد أدى إلى الاعتماد على المولدات كحل بديل، إلا أن ملف المولدات قد أصبح شائكًا ومعقدًا بسبب عدم استقرار تزويد الطاقة. وقد قام المجلس مؤخرًا بتحديد تسعيرة عادلة للأمبير ومتابعة أداء المولدات ميدانيًا ومعاقبة المخالفين. كما أشار إلى أن الحل الشامل لهذه المشكلة يكمن في زيادة حصة بغداد من الكهرباء الوطنية وضرورة تطوير شبكات التوزيع، وهو ما تعمل اللجنة على تنفيذه بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، لضمان معالجة هذه القضايا بأسرع وقت ممكن.

تعليقات