الجهود السعودية لدعم القضية الفلسطينية
جدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، تأكيد التزام المملكة بالسعي المستمر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل على وقف دائرة العنف السائدة. وأكد الأمير فيصل أن القضية الفلسطينية تُعتبر من أولى أولويات المملكة في مختلف المحافل الدولية، حيث تضعها في مقدمة اهتماماتها السياسية.
التزام المملكة بحل عادل للقضية الفلسطينية
وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق حل عادل يبدأ بتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، مما يسهم في تحقيق سلام إقليمي شامل ومستدام. جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
في إطار هذا السياق، أعرب وزير الخارجية السعودي عن مشاركة المملكة هذا العام في أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تحمل رسالة السلم والعدل. المملكة تساهم في النقاشات الدولية عن القضية الفلسطينية من منطلق دورها الريادي والتاريخي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة.
تسعى السعودية لتوسيع دائرة الحوار حول هذه القضية في كافة المحافل، مما يعكس رغبتها الصادقة في تحقيق السلام الشامل الذي يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية. التزام المملكة يأتي في إطار سياستها الخارجية التي تسعى إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وهي تؤكد دائماً على ضرورة حل النزاع بشكل عادل يحمي حقوق الإخوة الفلسطينيين.
من الجدير بالذكر أن الدول العربية ومنظمات المجتمع المدني تتابع عن كثب جهود المملكة في هذا الصدد، وتأمل في تحقيق نتائج ملموسة تؤدي إلى رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. في الوقت نفسه، تؤكد المملكة على أهمية دعم المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية كجزء لا يتجزأ من السلم والأمن الدوليين.
تعليقات