تعزيز الأمن والخدمات على طريق كركوك – بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (20 أيلول 2025)، عن تفاصيل زيارة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري التي شملت عدة مناطق، مؤكداً أنها تضمنت ستة محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز الأمن والخدمات على أحد أهم الطرق الاستراتيجية في البلاد.
استراتيجية تعزّز سلامة الطريق
أوضح المصدر أن جولة الشمري التي بدأت من ديالى مروراً بأمرلي وطوزخورماتو وصولاً إلى كركوك، ركّزت على وضع خارطة طريق لآليات تأمين طريق كركوك – بغداد، وإعادة تنظيم السيطرات، بالإضافة إلى إطلاق خطة شاملة لمكافحة المخدرات والتهريب.
استمع الوزير بشكل مباشر إلى شكاوى سائقي الشاحنات وما يتعرضون له من معاناة، حيث تم تناول قضية معالجة الزخم المروري، والاطلاع الميداني على واقع الطريق.
من المتوقع أن تؤدي الجولة إلى اعتماد استراتيجية موحدة للإجراءات الأمنية عبر إنشاء سيطرات نموذجية تُدار من جهة واحدة، بمشاركة جميع التشكيلات الأمنية، مما يعزز الجهود لإنهاء الإشكاليات المتكررة على هذا الطريق الحيوي الذي يربط بغداد بإقليم كردستان.
تعد الزيارة ذات أهمية بالغة، ومن المتوقع أن تُفضي إلى مجموعة من القرارات والإجراءات الجديدة التي سيتم الإعلان عنها قريباً. تأتي جولة وزير الداخلية في وقت يشهد فيه طريق بغداد – كركوك تحديات أمنية وخدمية متواصلة، حيث يُعتبر هذا الطريق شرياناً استراتيجياً يربط العاصمة بإقليم كردستان وتمر عبره مئات الشاحنات يومياً.
خلال الأشهر الماضية، تكررت شكاوى السائقين من الابتزاز والتأخير في السيطرات، فضلاً عن المخاطر الأمنية الناتجة عن نشاطات تهريب المخدرات والأسلحة. كما أن إعادة تنظيم السيطرات تُعد واحدة من أبرز القضايا المطروحة على طاولة الحكومة، بهدف تقليل الزخم المروري وتوحيد الجهود الأمنية، خاصة بعد تسجيل بعض الخروقات في المناطق المجاورة.

تعليقات