مكتبة محمد بن راشد صرح إماراتي يُعزز الهوية العالمية للإبداع
تعتبر مكتبة محمد بن راشد قيمة مضافة للثقافة والمعرفة في الإمارات، حيث تلعب دوراً مهماً في ترسيخ الهوية والإبداع على المستوى العالمي. وقد أكد الشيخ نهيان بن مبارك أن هذه المكتبة تُعتبر علامة بارزة في الجهود الرامية إلى تعزيز التواصل الثقافي والفكري.
سبل الحوار والمعرفة لتعزيز التعايش
لا تقتصر أهمية المكتبة على كونها مركزاً للمعرفة فحسب، بل تمتد لتكون منصة للحوار وبناء جسور التفاهم بين مختلف الثقافات. وقد تحدث الشيخ نهيان بن مبارك عن أبعاد الحوار وأثره في خلق مجتمعات قادرة على التعايش وإرساء قيم التعاون.
استقطاب المبدعين والمفكرين
كما أشار العديد من المثقفين، مثل محمد الشرقي، إلى أن مكتبة محمد بن راشد تُعتبر محفزاً حقيقياً لحراك ثقافي متنوع. فالمكتبة تستقطب المبدعين والمفكرين لتبادل الأفكار والرؤى، مما يدعم عمق الهوية الثقافية الإماراتية. ويشكل ملتقى المفكرين والمبدعين جزءاً من هذه الجهود لتعزيز الهوية الوطنية ودعم الإبداع في جميع المجالات.
تجسيد الهوية الإماراتية
تجسد المكتبة أيضاً الهوية الإماراتية من خلال مجموعاتها المتنوعة التي تضم كتباً ومصادر قيمة تعكس التراث الثقافي. كما تُعد المكتبة مكاناً للابتكار والتفكير النقدي، مما يسهم في تطوير جيلٍ قادر على مواجهة تحديات العصر.
تعليقات