مذكرة تفاهم بين الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية وجامعة أسيوط لتعزيز التعاون الأكاديمي المشترك

تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجامعتين

في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية وجامعة أسيوط، تم تجديد مذكرة التفاهم التي أبرمت سابقًا، بحضور قيادات الجامعتين، حيث جرت مراسم توقيع المذكرة في مقر جامعة أسيوط. حضر التوقيع عدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة من كلا الجانبين، مما يعكس الالتزام المشترك بتحقيق أهداف التعليم العالي.

تعزيز التعاون الأكاديمي والتقني

أعرب الأستاذ الدكتور هشام عبد السلام، رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، عن تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها جامعة أسيوط، مشيدًا بدورها المحوري في دعم فرع الجامعة بأسيوط، الذي يُعتبر من أبرز الفروع منذ تأسيس الجامعة في عام 2008. كما أكد الدكتور هشام على أهمية توفير بيئة أكاديمية تشجع على التعاون بين المؤسسات التعليمية، بما يسهم في تقديم خدمات تعليمية متميزة لطلاب الصعيد.

وأشار الدكتور هشام إلى أن الجامعة تسعى لتوسيع برامجها الأكاديمية والارتقاء ببنيتها التحتية، بالتعاون مع جامعة أسيوط، بهدف إعداد خريجين ذوي مؤهلات متقدمة، تماشياً مع متطلبات سوق العمل. وثمن جهود الدولة تحت قيادة رئيس الجمهورية في توفير فرص تعليمية رقمية تسهم في إعداد جيل واعٍ وقادر على المنافسة.

من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تجديد مذكرة التفاهم يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، التي أثبتت نجاحها في تزويد市场 العمالة بخريجين متميزين. وقد تمت الإشارة إلى أن نموذج التعليم الذي تقدمه الجامعة يجمع بين الجودة والتنوع، مما يشكل حافزاً للتنافس الإيجابي نحو الأفضل.

تجدر الإشارة إلى أن تجديد مذكرة التفاهم بين الجامعتين يعد جزءًا من الجهود لإنشاء شراكات أكاديمية وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030. اختتم اللقاء بتبادل الدروع التذكارية بين رؤساء الجامعتين، مما يعزز الالتزام بتحقيق أهداف التعاون المشترك ويعكس الدور الفعال الذي تلعبه الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية في تقديم خدمات تعليمية متميزة.