قصر العيني يستضيف امتحان البورد الأوروبي للتخدير للمرة الأولى

اختبار البورد الأوروبي للتخدير في قصر العيني

على الرغم من أن هذا الامتحان الدولي قد أقيم في قصر العيني في مناسبات سابقة، إلا أن هذه المرة تشهد تنظيمه بالكامل من قبل الكلية وبإشراف مباشر من كوادرها، حيث تمت عملية الإعداد والتنفيذ وفقًا لأعلى المعايير الأوروبية المطبقة.

امتحان البورد الأوروبي للتخدير

يعتبر امتحان البورد الأوروبي للتخدير من أبرز الامتحانات التخصصية في مجال التخدير على مستوى العالم. يُشرف على هذا الامتحان المجلس الأوروبي للتخصصات الطبية (UEMS) من خلال الجمعية الأوروبية للتخدير (EBA)، ويهدف بشكل رئيسي إلى تقييم كفاءة وقدرات الأطباء في مجالات التخدير المختلفة، لضمان تحقيق التميز الأكاديمي والسريري في هذا المجال الهام.

تمت إدارة الامتحان بإشراف الدكتور محمد عبد الرؤوف، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة الجراحية وعلاج الألم في كلية طب قصر العيني، بالإضافة إلى حضور الدكتور Amr Abd El Aal كممثل عن الجهة الأوروبية، ومشاركة عدد من الأساتذة المصريين، منهم الدكتور يحيى خاطر والدكتور ماهر فوزي والدكتورة جيهان الخولي، ونخبة من الخبراء في هذا المجال.

تولى مركز التعليم المتطور (LRC) بكلية طب قصر العيني، تحت إشراف الدكتور محمود الفقي، مسؤولية تنظيم الامتحان بالكامل، من حيث توفير البنية التحتية والتقنية اللازمة والمعايير اللوجستية المطلوبة. وقد تمركزت الجهود على خلق تجربة امتحانية متميزة تتوافق مع متطلبات البورد الأوروبي، مما يعزز من مستوى التعليم والتدريب في الكلية.

في هذا السياق، عبر الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، عن اعتزازه باستضافة الكلية لهذا الامتحان الدولي، مؤكدًا أن تلك الخطوة تعكس التزام الكلية بريادة التعليم الطبي والمهنية وقدرتها على تنظيم الفعاليات التعليمية العالمية.

من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الرؤوف على أن نجاح قصر العيني في تنظيم امتحان البورد الأوروبي للتخدير هو إنجاز يبرز تطور المؤسسة واستعدادها لاستضافة الفعاليات العالمية. وقد تحقق ذلك نجاحًا بفضل الدعم المستمر من عميد الكلية الذي يسعى دائمًا إلى الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والخدمي.

كما أعربت الدكتورة جيهان الخولي عن فخرها باستضافة هذا الحدث العلمي، مشددة على أن تنظيم الامتحان بهذه الطريقة يؤكد الثقة في قدرات الكلية ويساعد على تعزيز موقعها كوجهة للفعاليات التعليمية الدولية. الأصداء الإيجابية من ممثلي الجانب الأوروبي والضيوف المشاركين عكست مدى النجاح في التنظيم وجودة المعايير المطبقة، مما يساهم في تعزيز سمعة قصر العيني على الساحة الأكاديمية العالمية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل