استقرار سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم
شهد سعر صرف الريال السعودي استقرارًا مقابل الجنيه المصري مع بداية تعاملات يوم السبت 20 سبتمبر 2025، تزامنًا مع عطلة البنوك الأسبوعية. بحسب التحديثات الأخيرة من البنوك المحلية وشركات الصرافة، بلغ متوسط سعر الريال في البنك المركزي المصري حوالي 12.83 جنيه للشراء و12.87 جنيه للبيع.
سعر الريال السعودي في البنوك المصرية
سجل سعر الريال السعودي في عدد من البنوك المصرية كما يلي:
– البنك المركزي المصري: 12.83 جنيه للشراء – 12.87 جنيه للبيع
– البنك الأهلي المصري: 12.79 جنيه للشراء – 12.86 جنيه للبيع
– بنك مصر: 12.79 جنيه للشراء – 12.86 جنيه للبيع
– البنك التجاري الدولي (CIB): 12.81 جنيه للشراء – 12.86 جنيه للبيع
– بنك الإسكندرية: 12.82 جنيه للشراء – 12.85 جنيه للبيع
– بنك التنمية الصناعية: 12.82 جنيه للشراء – 12.86 جنيه للبيع
– البنك الأهلي الكويتي: 12.82 جنيه للشراء – 12.85 جنيه للبيع
– مصرف أبوظبي الإسلامي: 12.83 جنيه للشراء – 12.86 جنيه للبيع
– بنك الكويت الوطني: 12.74 جنيه للشراء – 12.87 جنيه للبيع
– المصرف المتحد: 12.41 جنيه للشراء – 12.86 جنيه للبيع
– بنك كريدي أجريكول مصر: 12.74 جنيه للشراء – 12.83 جنيه للبيع
– بنك القاهرة: 12.79 جنيه للشراء – 12.86 جنيه للبيع
– بنك قناة السويس: 12.78 جنيه للشراء – 12.87 جنيه للبيع
يتماشى هذا الاستقرار في أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه المصري مع ترقب الأسواق المحلية لتطورات أسعار صرف العملات الأجنبية، مع انتباه محتمل لأي تغييرات في السياسة النقدية أو في تدفقات العملة الصعبة خلال الفترة المقبلة.
العوامل المؤثرة في سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري
ارتفاع الطلب على الريال السعودي يزداد بشكل ملحوظ خلال مواسم الحج والعمرة، نظرًا لاحتياجات المصريين المسافرين للأداء الشعائري. هذا الطلب الموسمي يساهم في رفع سعر الريال أمام الجنيه في فترات الذروة.
أيضًا، تعتبر التحويلات المالية من المصريين العاملين في السعودية من أبرز مصادر العملة الصعبة لمصر. أي زيادة في هذه التحويلات تدعم استقرار الجنيه وتخفف الضغط على سعر الريال.
تأثّر أسعار النفط بالاقتصاد السعودي أيضًا يؤثر بشكل مباشر على قيمة الريال، إذ إن ارتفاع أسعار النفط يعزز من قوته العالمية، ما ينعكس على سعره مقابل الجنيه. في نفس السياق، يعتمد الجنيه المصري على التدفقات النقدية الناتجة عن السياحة، والصادرات، وقناة السويس؛ وأي تراجع في هذه المصادر يضيف الضغط على سعر الجنيه.
أيضًا، إن ارتفاع معدلات التضخم في مصر يؤثر على القوة الشرائية للجنيه، مما يعزز من قيمة الريال. كما أن الفارق في أسعار الفائدة بين مصر والسعودية له تأثير أيضًا على حركة رؤوس الأموال وسعر صرف الريال.
أخيرًا، الارتباط بين الريال السعودي والدولار الأميركي يعني أن أي تغيرات في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري تنعكس مباشرة على سعر الريال.
تعليقات