المجلس الأعلى للآثار يختتم برنامج “اكتشف” الصيفي المخصص لذوي الهمم عبر بوابة روز اليوسف

فوز متحف قصر محمد علي بالمنيل بجائزة أفضل مشاركة لعام 2025

في إنجاز مميز، حصل متحف قصر محمد علي بالمنيل على المركز الأول كأفضل مشاركة على مستوى المتاحف في عام 2025. يمثل هذا الفوز دليلاً على الجهود المبذولة لتطوير المتاحف وتعزيز دورها الثقافي والاجتماعي.

تكريم المتاحف لمساهمتها الثقافية

وفي إطار جهود وزارة السياحة والآثار لتمكين ذوي الهمم ودمجهم في الحياة الثقافية والفنية، اختتم قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار فعاليات برنامج المدرسة الصيفية “اكتشف”، الذي أُطلق قبل عامين لتعزيز دور هذه الفئة في المجتمع. حيث يسعى البرنامج إلى دمج ذوي الهمم في الأنشطة الثقافية والحضارية، مما يجعلهم جزءًا أساسيًا من المجتمع.

وأشار الدكتور أحمد حميدة، رئيس قطاع المتاحف، إلى أهمية إقامة فعاليات خاصة لختام البرنامج، والتي تجسد التزام الوزارة بتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال المتاحف. فقد تم إقامة الحفل في متحف هيئة قناة السويس، حيث تضمن البرنامج جولة بحرية مميزة بالقناة ومعرضًا فنيًا يظهر إبداعات المشاركين من ذوي الإعاقات الذهنية والأيتام وكبار السن ومرضى السرطان. هذه الأعمال التي تم تقديمها كانت متنوعة المدخلات، حيث تم دعم المشاركين عبر مدربين متخصصين ومسؤولي التربية المتحفية.

شملت الأعمال المعروضة مشغولات يدوية، مجسمات، حُلي، مكرمية، إضافة إلى مشغولات من النحاس والكونكريت والشمع، فضلاً عن لوحات فنية وأعمال طباعة على القماش ومنتجات من إعادة التدوير. كما تضمنت الفعاليات ورشًا فنية بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، حيث أقيمت ورش حلي بالخرز، وأورجامي، وفنون الرسم والتلوين مستوحاة من الآثار القديمة.

لم يقتصر البرنامج على الفنون فقط، بل شمل أيضًا فقرات موسيقية وغنائية لتعزيز الجوانب الترفيهية والتفاعلية. وفي ختام الفعاليات، تم تكريم فريق العمل المسؤول عن التربية المتحفية لذوي الهمم، تقديرًا لجهودهم المتواصلة في إنجاح البرنامج، كما تم الإشادة بمشاركة متحف قصر محمد علي الذي حصل على جائزة المركز الأول.