السعودية تستضيف مؤتمراً دولياً بارزاً للبحث عن حلول سلمية للقضية الفلسطينية

نيويورك تستقبل وزير الخارجية السعودي لمشاركة هامة في الأمم المتحدة

تستقبل مدينة نيويورك وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي يقود وفدًا رفيع المستوى للمملكة العربية السعودية، للمشاركة في أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة. تسعى المملكة من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز مفهوم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

المشاركة السعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة

يتضمن الوفد السعودي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، وعادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وفيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط. كما يضم الوفد الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، والدكتور عبد الرحمن الرسي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة، والسفير الدكتور عبد العزيز الواصل، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة.

تستضيف المملكة العربية السعودية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة مجموعة من الاجتماعات والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى دعم الجهود الدبلوماسية والإنسانية والتنموية على المستويين الإقليمي والدولي. من أبرز المبادرات التي سترأسها المملكة، المؤتمر الدولي الرفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب الاجتماع الوزاري لـ “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”.

يساهم وزير الخارجية السعودي وأعضاء الوفد في الاحتفالية التي تنظمها الأمم المتحدة بمناسبة مرور 80 عامًا على تأسيسها، بالإضافة إلى إجراء اجتماعات رسمية تهدف إلى دعم العمل الدولي متعدد الأطراف ومناقشة المستجدات في الساحة الإقليمية والدولية. تأمل المملكة من خلال هذه المشاركة في تسليط الضوء على أهمية تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في شتى المجالات.

كما يعقد رئيس وأعضاء الوفد السعودي لقاءات ثنائية مع ممثلي الدول الشقيقة والصديقة، وكذلك مع عدد من المسؤولين من المنظمات الدولية الذين يشاركون في فعاليات الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة. تهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مجالات متعددة، وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مما يعكس التزام المملكة بالمشاركة الفعالة في صياغة ملامح الأمن والسلام العالمي.