تعرف على ريتشاردسون: السفير البريطاني الجديد في القاهرة ونجله علي

عودة مارك برايسون ريتشاردسون إلى القاهرة

عبر عن سعادته الكبيرة بعودته لمصر، حيث قال: “أنا سعيد جدًا بعودتي إلى مصر، البلد الذي يحتل مكانة خاصة في قلبي، وتعلمت فيه اللغة العربية”. وقد جاءت هذه الكلمات من مارك برايسون ريتشاردسون بعد قرار تعيينه سفيرًا للمملكة المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، خلفًا للسفير السابق غاريث بايلي.

تاريخ مهنية ريتشاردسون الدبلوماسية

بدأت رحلة ريتشاردسون في العمل الدبلوماسي قبل 23 عامًا، حينما شغل منصب سكرتير في السفارة البريطانية بالقاهرة في عام 2000. خلال تلك الفترة، استطاع إتقان اللغة العربية قبل أن يغادر السفارة في عام 2002. في مايو من العام الحالي، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية تعيينه سفيرًا لجلالة الملك في مصر، ليحل مكان السفير غاريث بايلي الذي انتقل إلى منصب آخر.

بعد قليل من صدور القرار، نشر ريتشاردسون، الذي يعتنق الإسلام، بيانًا عبر صفحته الرسمية، أكد فيه أهمية منصبه وعبّر عن حماسه للعودة إلى القاهرة والعمل مع فريقه. كما أشار إلى أنه كان يتحدث مع ابنه “علي” باللغة العربية في أوقات فراغه لتحسين مهارته فيها.

مع بداية مهمته في أغسطس 2025، حرص ريتشاردسون على لقاء عدد من الشركاء الرئيسيين، حيث وضع أولوياته الاستراتيجية لتعزيز العلاقات التاريخية بين المملكة المتحدة ومصر. وقبل تعيينه في القاهرة، شغل منصب الممثل الخاص لوزير الخارجية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار تنسيق الجهود الدولية للتعامل مع الأزمات الإنسانية.

تولى ريتشاردسون عدة مناصب مرموقة، مثل سفير المملكة المتحدة في العراق من يوليو 2021 حتى يوليو 2023، ومدير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. انضم إلى وزارة الخارجية البريطانية عام 1999 حيث كانت له مهام دبلوماسية متنوعة في دول مختلفة مثل العراق، الصومال، أفغانستان، والسودان.

يمتلك ريتشاردسون خبرة واسعة في المجال الدبلوماسي، حيث تولى العديد من المناصب الحساسة، مما يعكس عمق معرفته بالشؤون السياسية والإعلامية.