خلافات خلف الكواليس أثناء مأدبة عشاء قلعة وندسور
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن اندلاع خلاف حاد بين طهاة الملك تشارلز وفريق الخدمة السرية الأمريكي خلال مأدبة العشاء التي أقيمت تكريمًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قلعة وندسور، وذلك في إطار زيارته الرسمية للمملكة المتحدة.
توتر غير متوقع أثناء الحدث
أوضحت الصحيفة أن المأدبة الفاخرة، التي استعرض فيها الملك تشارلز والأمير وليام والأميرة كيت حفاوة الاستقبال للرئيس ترامب وزوجته ميلانيا، شهدت توترًا كبيرًا خلف الكواليس، بعيدًا عن أعين الضيوف. بينما كان 160 من كبار الشخصيات يتناولون وجبتهم المكونة من ثلاثة أطباق في قاعة سانت جورج، تصاعدت التوترات في المطبخ بسبب تدخل بعض أفراد فريق الخدمة السرية لمراقبة تحضير الطعام وتذوقه، مما أدى إلى إحباط الطهاة الملكيين الذين كانوا يسعون لتقديم أفضل ما لديهم.
قال مصدر ملكي للصحيفة: “رغم أن المأدبة كانت مميزة في القاعة الرئيسية، إلا أنه كان هناك اضطراب واضح خلف الكواليس. التصعيد في التوترات بين الطهاة وفريق الأمن الأمريكي أدى إلى تبادل حاد للاتهامات وارتفاع الأصوات، قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها.” ورغم النزاعات في المطبخ، ظل الضيوف في القاعة غير مدركين لأي خلاف، وسارت المأدبة بسلاسة تامة في حضورهم.
تضمنت قائمة العشاء الفاخرة، التي تم كتابتها باللغة الفرنسية، أطباقًا مبتكرة منها باناكوتا الجرجير مع بسكويت الزبدة وسلطة بيض السمان كمقبلات، ودجاج نورفولك العضوي الملفوف بالكوسة كطبق رئيسي، تم ختامه بآيس كريم الفانيليا وسوربيه التوت.
كما تم تقديم مجموعة متنوعة من المشروبات الفاخرة، بما في ذلك نبيذ فوار إنجليزي ونبيذ أبيض جاف، بالإضافة إلى شراب بورتو من عام 1945 تكريمًا للرئيس ترامب. وشمل العشاء أيضًا كوكتيل خاص باسم “Transatlantic whisky sour”، الذي جمع بين جوني ووكر ومربى البرتقال ورغوة البقان.
وعلى طاولة العشاء، التي بلغ طولها 47 مترًا، جلس الملك تشارلز بجانب الرئيس ترامب، بينما جلست الأميرة كيت والأمير وليام إلى جانبه. حضرت ميلانيا ترامب بين الملكة كاميلا والأمير تشارلز، في أجواء ودية لم يشعر فيها الضيوف بأي اضطرابات حدثت في الخلفية.
تعليقات