«السياحة» تختتم برنامج «اكتشف» بصناعة الفن: معارض خاصة لذوي الهمم تسلط الضوء على إبداعاتهم
اختتم قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، المتمثل في الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الهمم، فعاليات برنامج المدرسة الصيفية «اكتشف» الذي تم إطلاقه قبل عامين بهدف تمكين هذه الفئة وتعزيز دورها الفاعل في المجتمع. وقد أكد الدكتور أحمد حميدة، رئيس قطاع المتاحف، أن تنظيم فعاليات خاصة لختام البرنامج يعكس التزام الوزارة بتعزيز المشاركة المجتمعية لذوي الهمم عبر المتاحف المصرية، مما يرسخ دور المتاحف كمراكز ثقافية وتعليمية شاملة.
فن ذوي الهمم
وقد أوضحت الدكتورة هبة عبد العزيز، المشرفة على الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الهمم، أن الحفل الختامي أُقيم في متحف هيئة قناة السويس، حيث تم تنظيم جولة بحرية مميزة في القناة. كما شهد اللقاء معرضًا فنيًا يُبرز إبداعات المشاركين من ذوي الإعاقة الذهنية والأيتام وكبار السن ومرضى السرطان، الذين قدموا أعمالاً متنوعة بدعم من مدربين متخصصين. شملت الأعمال مشغولات يدوية، مجسمات، حلي، مكرمية، بالإضافة إلى مشغولات من النحاس والكونكريت والشمع، فضلاً عن لوحات فنية وأعمال مستوحاة من التراث الأثري.
إبداع ومشاركة
وأضافت الدكتورة هبة أن البرنامج احتوى على ورش فنية بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة. شملت هذه الورش حلي بالخرز، أورجامي، إعادة تدوير، ورسم وتلوين مستوحى من القطع الأثرية. كما تم إضافة فقرات موسيقية وغنائية لتعزيز الطابع الترفيهي والتفاعلي للفعالية. وفي ختام الفعاليات، تم تكريم مسؤولي أقسام التربية المتحفية لذوي الهمم تقديرًا لجهودهم في البرنامج. كما تم تكريم الفنانين المتطوعين الذين ساهموا في نجاح الفعاليات، وأُشير إلى فوز متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل بجائزة المركز الأول كأفضل مشاركة على مستوى المتاحف لعام 2025. هذه الفعاليات تبرز بوضوح التزام الوزارة بتقديم الدعم والتمكين لذوي الهمم، مما يسعد المجتمع ويثري الحياة الثقافية والفنية.
تعليقات