تأكيد الأمين العام لحزب الله على خطر “إسرائيل” وضرورة المقاومة
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، في كلمته بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الجهادي إبراهيم عقيل ورفاقه الشهداء الأبرار، أن العدو الحقيقي هو “إسرائيل” وما وراءها من قوى أمريكية. وشدد على أهمية إدراك أن النجاح في أي محاولة للتغيير في المنطقة مرهون بهذا الفهم. وأضاف قاسم أنه يتعين علينا تغيير المعادلة بحيث تصبح “إسرائيل” هي مصدر الخطر، في حين تُعتبر المقاومة حائط صد أمام تلك المخاطر.
دعوة للحوار مع السعودية بشأن القضية الفلسطينية
كما دعا الشيخ قاسم السعودية إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات مع المقاومة، شريطة أن تكون أساسات الحوار واضحة، وتنطلق من اعتبار “إسرائيل” العدو المحتل. ولفت إلى أن هذا الحوار يجب أن يسعى لمعالجة القضايا الخلافية والفجوات القائمة، بالإضافة إلى تقديم ضمانات لمصالح جميع الأطراف المعنية.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن أي ضغط يُمارس على المقاومة يمثل ربحاً لــ “إسرائيل”، وأن غياب المقاومة سيؤدي إلى استهداف دول أخرى في المنطقة. ودعا قاسم كل الأطراف إلى إدراك أن العدو المشترك هو “إسرائيل”، مشددًا على دور المقاومة الفلسطينية التي تعتبر خط الدفاع الأول ضد التوسع “الإسرائيلي” في المنطقة.
وتمت ترجمة دعوته للسياسيين والفرق اللبنانية المختلفة، حتى أولئك الذين لديهم خصومات مع المقاومة، بأن يتجنبوا مساعدة “إسرائيل” بأي شكل من الأشكال. وبهذا، يسعى قاسم إلى توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تفرضها السياسات “الإسرائيلية” والأمريكية، مؤكدًا أن الاتحاد في هذا السياق يعكس رغبة حقيقية في حماية الوطن والمصالح العليا للمنطقة.
تعليقات