في حادث مؤلم، توفي ثلاثة مغتربين يمنيين في العاصمة السعودية الرياض إثر انهيار حمولة شاحنة كانت محملة بمواد البناء خلال عملية تفريغها. وقع الحادث المؤسف عندما كان السائق جبران دامغ يقوم بتفريغ حمولة من الرمل والركام، بينما تعطل الباب الخلفي للشاحنة. وعند محاولته فتح الباب يدوياً بمساعدة زميليه سلطان أحمد الفقيه وعلي عبد الله محمد القساس، انهارت الحمولة فجأة، مما أدى إلى دفنهم تحت كميات هائلة من المواد، وفارقوا الحياة على الفور رغم جهود الزملاء لإنقاذهم.
حادث مؤسف للمغتربين اليمنيين
استنكر العديد من سائقي الشاحنات الحوادث المتكررة من هذا النوع، مشيرين إلى أن غياب التدريب المناسب للسائقين عند استخراج رخص القيادة الثقيلة يسهم في زيادة احتمال وقوعها. وقد تداول سائقون وناشطون في قطاع النقل الثقيل مجموعة من التوصيات اللازمة لتفادي مثل هذه الكوارث، من أبرزها: ضرورة إنزال صندوق الشاحنة إلى وضع الاستقرار عند تعطل الباب الخلفي، وأهمية عدم محاولة فتحه أثناء ارتفاع الحمولة. كما تم التأكيد على أهمية فحص يدات الفتح وتشحيمها بشكل دوري لتفادي الأعطال، بالإضافة إلى استخدام أدوات طويلة للطرق من مسافة آمنة عند الحاجة. وإجراء صيانة دورية لضمان سلامة آليات التفريغ وتعزيز تبادل الخبرات بين السائقين لتقليل المخاطر المحتملة.
حادث مؤلم في الرياض
قد عمت أجواء الحزن في أوساط الجالية اليمنية في الرياض بعد وقوع هذا الحادث المأساوي، حيث تعالت الدعوات للجهات المعنية في السعودية واليمن للعمل على تكثيف برامج التوعية والتدريب لحماية سلامة السائقين والعاملين في قطاع النقل. إن هذه الظاهرة تتطلب اهتمامًا عاجلاً من قبل الجهات المعنية لضمان سلامة الجميع وتفادي وقوع المزيد من الحوادث المؤلمة. يجب أن تكون هناك جهود مستمرة لتعزيز التدريب والإرشادات اللازمة، مما يسهم في تقليل المخاطر وإنقاذ الأرواح في المستقبل.
تعليقات