تكريم الأوائل في العلوم الصحية
كرّمت “النقابة العامة للعلوم الصحية” خلال يومين مميزين أوائل الخريجين من الكليات والمعاهد العليا، بحضور ممثلين عن النقابات الفرعية وعمداء الكليات. كما كان من ضمن الحضور الطلاب وأولياء الأمور، مما أضفى جوًا من الحماس والفخر في هذه المناسبة.
احتفال بتفوق الخريجين
وفي هذا الإطار، قدمت “منى حبيب”، أمين عام نقابة العلوم الصحية، عرضًا تضمن أهداف الاحتفال والتقدير الذي يأتي دعمًا لمجهودات هؤلاء الخريجين. أكدت أن التكريم يشمل 270 خريجًا من مختلف التخصصات الطبية، ويهدف لتشجيعهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية وتولي مسؤولياتهم المستقبلية في سوق العمل.
شمل التكريم خريجي جامعتي “المنوفية” و”الجلالة”، إلى جانب معاهد بني سويف وبدر العالي للعلوم الصحية، بالإضافة إلى أوائل المعاهد الفنية الصحية على مستوى الجمهورية.
وأعرب “أحمد السيد الدبيكي”، نقيب العلوم الصحية، عن فخره بإنجاز النقابة في ضوء توفير 26 نقابة فرعية عمت أنحاء البلاد، وهو إنجاز يسهم في خدمة القطاع الصحي وتكريم جهود التفوق سنويًا. كما دعا الخريجين إلى السعي للحصول على درجات أعلى من التعليم كالماجستير والدكتوراه لتحقيق النجاح والارتقاء في عملهم.
كما أكد الدبيكي أن الصحة توجد في كل جوانب المهنة، وليست مقتصرة على الأطباء والممرضين فقط، بل يجب أن يتحمل خريجو العلوم الصحية جزءًا من المسؤولية في ضمان جودة المنظومة الصحية.
في السياق نفسه، أكد “د. ياسر رماح”، عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية، أن الاحتفاء بالأوائل يسهم في التحفيز والإلهام للطلاب والخريجين، حيث تم تكريم 30 خريجًا من الكلية، مما يعكس الجهود المبذولة في تأهيل الكوادر الطبية المستقبلية.
وأضاف “د. عمر الشوربجي”، عميد معهد بدر العالي، أن تخرج الطلاب ليس نهاية الطريق بل بداية لفرص جديدة في عالم العمل، مع التأكيد على أهمية التعليم المستمر وتوفير أفضل الخدمات للممارسين.
من جهته، دعا “د. نشأت عبدالله”، رئيس مجلس إدارة المعهد العالي، لترشيح عدد من المتفوقين للعمل كمعيدين، وهو ما لاقى دعمًا كبيرًا من الحضور، تعبيرًا عن تقديرهم للمبادرات التي تعزز كفاءة التعليم.
كذلك، أوضحت “د. آية أنور”، المديرة لبرنامج المختبرات الطبية، أن تطوير التعليم والمهارات قد أسهم في رفع مستوى أخصائيي المختبرات والأشعة، ليكونوا عنصرًا أساسيًا في نجاح المنظومة الصحية بشكل عام.
تعليقات