الحصيني: بداية موجات البرد في الرياض تلوح في الأفق اعتباراً من هذا التاريخ

مواعيد الفصول والمواسم المقبلة في السعودية

أوضح الباحث في الطقس والمناخ وعضو لجنة التسميات المناخية، عبدالعزيز الحصيني، المواعيد الفلكية الرسمية للفصول والمواسم القادمة في المملكة العربية السعودية. وأكد أن هذه المواعيد لها تأثير كبير على الحياة اليومية، حيث تتعلق بالطقس والأنشطة الزراعية والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في مختلف المناطق.

تغيرات المناخ وموسم الخريف

من المتوقع أن يبدأ فصل الخريف في 1 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 23 سبتمبر 2025م، ليكون بمثابة انتقال تدريجي من حرارة الصيف إلى أجواء أكثر اعتدالًا. هذا الفصل يعد فرصة للعائلات للاستمتاع بالطقس اللطيف بعد شهور من الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ويشمل الاستعداد لمواسم الأمطار القادمة.

موسم الوسم وأهميته الزراعية

سيبدأ موسم الوسم، المعروف بكونه أحد أغزر مواسم الأمطار، في 24 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 16 أكتوبر 2025م. ينتظره المزراعون بشغف لما يحمله من أمطار غزيرة تعيد إحياء الأرض وتبشر بموسم زراعي ناجح. كما يؤثر هذا الموسم إيجابيًا على المراعي الطبيعية ويساعد في تحسين التوازن البيئي.

المربعانية وبداية الشتاء

ستبدأ المربعانية، المعروفة ببرودتها وطول لياليها، في 16 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 7 ديسمبر 2025م. تنخفض درجات الحرارة بشكل واضح خلال هذه الفترة، مما يستدعي الاستعداد الجيد لمواجهة تلك الظروف المناخية. وسيبدأ فصل الشتاء الفلكي رسميًا يوم 2 رجب 1447هـ الموافق 22 ديسمبر 2025م.

استعدادات المجتمع لتغير الفصول

ينعكس تأثير هذه التحولات المناخية على الحياة الاقتصادية والزراعية والاجتماعية في المجتمع السعودي. يتطلع الفلاحون إلى موسم الوسم لتجديد آمالهم في محاصيل جديدة، في حين تبدأ الأسر بالاستعداد لبرودة الشتاء من خلال تهيئة المنازل. كما تزداد أهمية متابعة الأخبار الجوية للتخطيط للسفر والنشاطات اليومية.

البعد الثقافي للمواسم المناخية

تشكل المواسم المناخية جزءًا من الثقافة المجتمعية، حيث ترتبط بها عادات وتقاليد تتكرر سنويًا مثل شراء الملابس الشتوية وتحضير المزارع لموسم الإنتاج الجديد. معرفة هذه المواعيد أصبحت ضرورة ملحة بسبب التغيرات المناخية العالمية.

أهمية الوعي المناخي

يؤكد الحصيني على أهمية الوعي بالمواسم المناخية لتعزيز قدرة المجتمع على التكيف مع التغيرات الجوية واستثمار الفرص التي توفرها مواسم الأمطار. كما يعد من الضروري متابعة النشرات الجوية من القنوات الرسمية للاستعداد المبكر وتقليل الآثار السلبية لأي تغيرات مفاجئة، سواء في المدن أو القرى أو المناطق الزراعية.