وزارة التعليم السعودية تُعلن اعتماد التقويم الدراسي 1447 وإعادة العمل بنظام الفصلين الدراسيين
التقويم الدراسي 1447 هـ في المملكة العربية السعودية
أعلنت وزارة التعليم في السعودية عن اعتماد التقويم الدراسي 1447 هـ بشكل رسمي، حيث تم اتخاذ القرار بالعودة إلى نظام الفصلين الدراسيين بعد أن تم تجربة نظام الثلاثة فصول في السنوات السابقة. يهدف هذا القرار إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مستقرة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
نظام الفصلين الدراسيين 1447
ذكرت وزارة التعليم أن العام الدراسي 1447/1448 هـ سيشهد تطبيق نظام الفصلين الدراسيين، مع اعتماد جدول زمني ثابت يمتد لأربع سنوات مقبلة. هذا النظام يهدف إلى تقليل الضغط الدراسي على الطلاب وتحقيق توازن أفضل بين فترات الدراسة والإجازات، مما يعزز التحصيل الأكاديمي ويوفر للطلاب فترات راحة مناسبة على مدار العام.
جدول العام الدراسي 1447
يبدأ العام الدراسي وفقًا للتقويم الجديد بعودة الكوادر التعليمية في 18 صفر 1447 هـ، والذي يوافق 12 أغسطس 2025، يليها حضور المعلمين في 23 صفر، الموافق 17 أغسطس 2025، لتبدأ الدراسة رسميًا في 1 ربيع الأول، الموافق 24 أغسطس 2025. يتضمن التقويم أيضًا جميع الإجازات الرسمية، بما في ذلك اليوم الوطني، مع الالتزام بنفس الجدول الزمني للسنوات الأربع القادمة لضمان استقرار العملية التعليمية.
تحديثات المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية
تشمل الخطة التعليمية الجديدة تعديلات شاملة على مناهج المرحلة الثانوية، حيث تم إدخال مواد تقنية حديثة مع تعزيز مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، وذلك بهدف إعدادهم لمتطلبات المستقبل وسوق العمل. يأتي هذا التحديث في إطار التوجه الوطني لدعم التحول الرقمي ورفع جودة مخرجات التعليم بما يتوافق مع المعايير العالمية.
دوافع العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين
أوضحت وزارة التعليم أن قرار العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين جاء نتيجة دراسات موسعة شارك فيها المعلمون وأولياء الأمور والطلاب، حيث أظهرت النتائج أن هذا النظام يتوافق بشكل أفضل مع احتياجات المدارس، وخاصة في المناطق التي تتأثر بمواعيد الحج والعمرة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة والجوف.
التأثير المتوقع على العملية التعليمية
يتوقع أن يؤدي تطبيق التقويم الدراسي 1447 مع نظام الفصلين والمناهج المطورة إلى تحسين كفاءة العملية التعليمية وزيادة الاستقرار الأكاديمي وتوفير فرص تعليمية متوازنة للطلاب. يعتبر هذا التوجه خطوة هامة لدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء جيل مؤهل يمتلك المهارات والمعرفة الضرورية لمواجهة تحديات المستقبل.
تعليقات