وزارة التعليم: 2022 عام الإنجازات وتحقيق نقلة نوعية في التعليم الجامعي

تحقيق إنجازات نوعية في التعليم الجامعي عام 2022

عزّزت وزارة التعليم جهودها في تطوير التعليم الجامعي خلال العام 2022، حيث نفذت العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعليم والابتكار. هذا التطوير كان له أثر كبير على تحسين تصنيف المملكة في مؤشرات البحث العلمي، وترتيب الجامعات السعودية على المستوى العالمي. يأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية السعودية 2030، مع الدعم المستمر من القيادة الحكيمة.

تقديم خدمات تعليمية متطورة

رفعت وزارة التعليم عدد المقاعد المتاحة للقبول في الجامعات، وتم تحويل 40 كلية إلى كليات تطبيقية لتلبية احتياجات سوق العمل. كما تم تنفيذ مجموعة من المبادرات التي تدعم البحث والابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى رفع نسب القبول في الكليات المتخصصة. الوزارة أطلقت أيضاً عددًا من برامج الدراسات العليا والدبلومات، وحفزت التعليم المهني، بينما فتح باب التقديم لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث لـ2023 عبر مسارات متعددة.

إشراف الوزارة شمل أكثر من 52 ألف مبتعث في جامعات مرموقة حول العالم، مما يعكس التزامها بتعزيز التعليم العالي ويعزز من ترتيب الجامعات السعودية على المستوى الدولي. أصدر مجلس شؤون الجامعات لوائح تنظيمية أكاديمية تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتشجيع مواهب الطلاب، مما يحسن من قدرة مخرجات النظام التعليمي.

تجسد نجاحات الوزارة في تقدم المملكة في مؤشرات البحث العلمي، حيث تصدرت قائمة الدول العربية في عدد الأبحاث المنشورة وتقدمت للمرتبة الأولى عربياً والـ 30 عالمياً وفق مؤشر نيتشر لجودة الأبحاث. كما أن أربع جامعات سعودية احتلت مراتب متقدمة في تسجيل براءات الاختراع في المكتب الأمريكي.

تكللت الجهود بالنجاح، حيث احتلت 26 جامعة سعودية مواقع في تصنيف نيتشر، و21 جامعة في تصنيف التايمز، و7 جامعات في تصنيف شنغهاي، و16 جامعة في تصنيف QS. علاوة على ذلك، حققت 22 جامعة مراكز متقدمة في تصنيف التايمز البريطاني المعني بالتنمية المستدامة، و27 جامعة في تصنيف الجامعات العريقة والناشئة. هذه النتائج تلبي الطموحات الوطنية وتعكس تقدم المملكة في مجالات التعليم والبحث العلمي.