ندوة نسائية حول السلام في بيت السنارى.. تعرف على موعدها!

السلام بنبض نسوي

تستضيف مكتبة الإسكندرية، من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، ندوة مفتوحة للجمهور بعنوان “السلام بنبض نسوي”، وذلك يوم الأحد 21 سبتمبر الحالي في الساعة السادسة مساءً، بمقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة. يتم تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع مؤسسة قضايا المرأة المصرية، حيث تسعى إلى مناقشة قضايا المرأة ودورها الفعال في المجتمع.

دور المرأة في بناء السلام

تعالج ندوة “السلام بنبض نسوي” القرار الأممي رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن، الذي يُعتبر خطوة مهمة لتعزيز مشاركة المرأة في جهود منع النزاعات وبناء السلام. يسهم هذا القرار في دعم النساء وتمكينهن من اتخاذ دور فعال في صنع القرار المتعلق بالسلام والأمن، مما يعزز مجتمعات أكثر استقرارًا.

ستشهد الندوة مشاركة عدد من الخبراء والنشطاء في مجال المرأة، مثل مي عجلان، الباحثة الخبيرة في شؤون المرأة والسلام والأمن، ولمياء لطفي، الاستشارية في النوع الاجتماعي وبناء القدرات، وعلا موسى، مديرة مشروع بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، إضافةً إلى ندى نشأت، مديرة برنامج المشاركة العامة للنساء. حيث سيقوم هؤلاء بمشاركة آرائهم وتجاربهم حول كيفية زيادة دور المرأة في المجالات المتعلقة بالسلام والأمن.

تأتي هذه الندوة ضمن جهود مكتبة الإسكندرية في نشر الوعي بقضايا المرأة وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، فضلاً عن تسليط الضوء على أهمية بناء مجتمعات عادلة ومستقرة. إن التركيز على النساء في عمليات السلام والجهود الرامية إلى مواجهة النزاعات يُعتبر خطوة ضرورية نحو تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.

نبذة عن بيت السناري

بيت السناري هو أحد فروع مكتبة الإسكندرية ويعتبر مركزًا ثقافيًا متنوعًا. يُعد هذا المعلم نموذجًا للتراث المعماري الإنساني لما يحمله من قيم معمارية وفنية أثرية كبيرة. يعود أصل البيت للأمير إبراهيم كتخدا السناري، الذي سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى مدينة سنار في السودان. يقع البيت في حارة مونج بالقرب من مسجد السيدة زينب في القاهرة.

من الأحداث التاريخية المهمة التي شهدها بيت السناري هو إنهاء “موسوعة وصف مصر” بمساهمة 200 عالم فرنسي، حيث كانت هذه الموسوعة جزءًا مهمًا من التراث الثقافي الذي تم توثيقه. وقد قدم الدكتور بُطرس غالي، السكرتير العام السابق للأمم المتحدة، نسخة أصلية من الموسوعة إلى مكتبة الإسكندرية، مما يعكس أهمية المكان في تسليط الضوء على التراث الثقافي والتاريخي لمصر.