مجلس الوزراء يوافق على ترقيات جديدة للمرتبة 14 ويكشف التفاصيل بالأسماء في جلسة الثلاثاء
اجتماع مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في الرياض.
جلسة الحكومة السعودية
في بداية الجلسة، تقدم مجلس الوزراء بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بمناسبة بدء السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، معبرًا عن تقديره لما ورد في الخطاب الملكي من مفاهيم سامية تلخص الأسس الراسخة لهذا الوطن، وإنجازاته ونجاحاته الساعية نحو تطوير المواطن وتحقيق الريادة في جميع المجالات، بالإضافة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
بعد ذلك، استعرض سمو ولي العهد نتائج مشاركته في الدورة الاستثنائية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة العربية الإسلامية الطارئة، مشيدًا بما أظهرته القمتان من دعم الدول الأعضاء لدولة قطر الشقيقة في مواجهة الاعتداءات عليها، ورفض جميع الانتهاكات لمبادئ القانون الدولي.
كما جدد مجلس الوزراء إدانته القوية للاعتداءات الإسرائيلية على المنطقة، مؤكدًا تضامن المملكة العربية السعودية الكامل مع دولة قطر ودعمها للحفاظ على أمنها وسيادتها.
رحب المجلس كذلك بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يُعرف بـ “إعلان نيويورك”، والذي تم اعتماده خلال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي قادته المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية. وأكد أن تصويت 142 دولة على القرار يمثل إرادة دولية نحو مستقبل يسوده السلام ويحصل فيه الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
عبّر المجلس عن دعمه للبيان المشترك لوزراء خارجية المملكة، مصر، الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية حول استعادة السلام في السودان، على أمل أن يساهم ذلك في إنهاء الأزمات الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني.
كما أكد المجلس استمرارية دعم المملكة للجهود السورية في إعادة بناء الاقتصاد، بما في ذلك تقديم منحة لمدهم بمليون ونصف برميل من النفط الخام لتحسين مستوى المعيشة.
تم استعراض مشاركة المملكة في الاجتماع التاسع والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتأكيدها على استمرارية مشروعها الوطني للطاقة النووية بالتعاون مع الوكالة، بما يسهم في تطوير الكفاءات البشرية والإمكانات الوطنية.
ورأى المجلس أن استضافة الرياض لمؤتمر “موني 20/20 الشرق الأوسط” تعكس اهتمام المملكة بترسيخ الابتكار ودعم ريادة الأعمال وتعزيز الشراكات والاستثمار في القطاع المالي.
اطلع المجلس أيضًا على الموضوعات المدرجة في جدول أعماله، وخرج بالعديد من القرارات، منها تفويض مسئولين بالتفاوض على اتفاقيات تعاون مختلفة مع عدد من الدول، والموافقة على ترقيات لمجموعة من الكفاءات في بعض الوزارات.
تعليقات