“توكلنا” يقدم تحديثاً مذهلاً: واجهة جديدة تُحدث ثورة في تجربة المستخدم!

تحديث تطبيق توكلنا لتحسين تجربة المستخدمين

أطلق التطبيق الوطني الشامل “توكلنا” واجهته الجديدة بتصميم عصري وانسيابي، في خطوة نوعية تستهدف تحسين تجربة أكثر من 34 مليون مستخدم، وتوفير وصول أسرع وأسهل إلى مئات الخدمات الرقمية التي باتت جزءًا من حياة المواطن والمقيم والزائر والسائح في المملكة.

تجديد واجهة توكلنا لتعزيز الكفاءة

ويأتي هذا التحديث في إطار مساعي المملكة لتعزيز مكانتها كدولة رائدة في التحول الرقمي، من خلال تطوير منصات موحدة وشاملة تسهل التفاعل مع الخدمات الحكومية، وتواكب رؤية 2030 التي تضع التقنية والذكاء الاصطناعي في قلب التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

الواجهة الجديدة حملت تصميمًا بصريًا متجددًا يجمع بين جماليات الألوان وسهولة التصفح، حيث أعيدت هيكلة القوائم والتصنيفات لتقليل الخطوات اللازمة للوصول إلى الخدمات، وهو ما يرفع كفاءة الاستخدام، ويوفر على المستفيدين الكثير من الوقت والجهد.

كما عززت المنظومة الرقمية للتطبيق قدراته عبر إضافة مجموعة من الخصائص الذكية، مثل نسخ الأرقام بسهولة، والاستماع إلى الرسائل النصية، إضافة إلى الترجمة الفورية إلى سبع لغات حيّة، بما يوسع قاعدة المستفيدين من مختلف الجنسيات.

ومن بين الإضافات اللافتة ميزة عرض مواقيت الصلاة في جميع دول العالم، مما يجعل التطبيق صديقًا عمليًا للمستخدم داخل المملكة وخارجها، ويعزز طابعه الإنساني والتفاعلي إلى جانب خدماته الرسمية.

التطبيق الذي تجاوز كونه أداة خدمية ليصبح منصة يومية شاملة، يتيح اليوم أكثر من ألف خدمة متنوعة تشمل قطاعات الصحة والتعليم والمرور والإقامة والسياحة وغيرها، في انسجام مع هدف الحكومة في تحسين جودة الحياة وتسهيل المعاملات الرقمية.

ويُنظر إلى “توكلنا” بوصفه أحد أبرز النماذج الوطنية في التحول الرقمي، إذ نجح منذ إطلاقه في أن يكون المرجع الأول للمواطنين والمقيمين في الوصول إلى خدمات موثوقة وآمنة ضمن بيئة رقمية متكاملة.

هذا التطوير الأخير لا يقف عند حدود الشكل فقط، بل يعكس رؤية استراتيجية لتبسيط رحلة المستخدم الرقمية، وتحويلها إلى تجربة أكثر سلاسة ورضا، مع ضمان أعلى معايير الأمان والخصوصية في التعامل مع البيانات.

التحديث جاء متزامنًا مع تسارع المنافسة العالمية في بناء منصات رقمية متقدمة، وهو ما يضع المملكة في موقع متقدم بين الاقتصادات التي تراهن على التقنية والبيانات الضخمة في صناعة المستقبل.

كما يتيح “توكلنا” من خلال واجهته الجديدة تعزيز الترابط بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، إذ يجمع خدماتها في بوابة واحدة تضع المستفيد في قلب العملية الرقمية بدلًا من أن يتنقل بين منصات متعددة.

هذا التوجه يختصر رحلة المستفيدين، ويدعم كفاءة الأجهزة الحكومية، ويساعد على توحيد البيانات وتحليلها بشكل أكثر فعالية، وهو ما ينسجم مع خطط المملكة للاستفادة القصوى من إمكانات الذكاء الاصطناعي.

ولم يغفل التطبيق البعد الإنساني والاجتماعي، إذ يواكب احتياجات جميع الفئات، من كبار السن إلى الشباب، مع توفير خيارات تسهل الاستخدام لذوي الإعاقة، ما يعكس شمولية الرؤية التي تقف وراء تطويره.

ويُتوقع أن تسهم هذه التحديثات في تعزيز الثقة أكثر بالتطبيق، خاصة أنه بات يرافق المستخدم في تفاصيل حياته اليومية، بدءًا من حجز المواعيد وصولًا إلى الخدمات المالية والتعليمية والصحية.

وقد دعا القائمون على “توكلنا” جميع المستفيدين إلى تحديث نسختهم عبر متاجر التطبيقات الشهيرة مثل “Google Play” و”App Store” و”App Gallery”، للاستفادة من المزايا الجديدة التي جرى إطلاقها.

هذا النداء يعكس حرص المنصة على بقاء المستخدمين على تواصل دائم مع أحدث خصائصها، وهو ما يضمن استمرارية التفاعل مع الخدمات وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة.

ويأتي ذلك في وقت يتزايد فيه الاعتماد على التطبيقات الذكية في حياة الأفراد، حيث باتت المنصات الرقمية جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي، ومحركًا رئيسًا في تحسين الإنتاجية ورفع كفاءة الأداء.

تجربة “توكلنا” تعكس نجاح النموذج السعودي في صناعة حلول محلية مبتكرة تنافس عالميًا، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين في قدرة المملكة على قيادة موجة جديدة من الابتكار الرقمي.

ومع استمرار هذه التحديثات، يبدو أن “توكلنا” في طريقه للتحول إلى منصة أشمل، لا تقتصر على الخدمات الحكومية، بل تمتد لتكون بوابة رقمية متكاملة لحياة الأفراد اليومية في المملكة وخارجها.