ردود الفعل العربية والدولية حول الأزمة في السويداء
توالت ردود الفعل من الدول العربية والدولية يومي الثلاثاء والأربعاء بعد إعلان الأردن وسوريا والولايات المتحدة عن اعتماد خارطة طريق تهدف إلى حل الأزمة في محافظة السويداء. استندت الخارطة إلى مبدأ وحدة الأراضي السورية واعتبرت أن جميع المواطنين السوريين متساوون في الحقوق والواجبات أمام دولتهم.
استجابات وتأييد من الدول العربية
عبّرت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بخارطة الطريق المعلنة، مشيدة بالجهود المبذولة من قبل الأردن والولايات المتحدة في سبيل الوصول إليها. كما أبدت دولة قطر تأييدها لهذا الاتفاق، مشددة على أهميته في تعزيز الاستقرار في جنوب سوريا وإرساء أسس المستقبل الجديد للبلاد.
كذلك، أدانت مملكة البحرين الإعلان، معتبرة إياه خطوة بالغة الأهمية تدعم السلم الأهلي وتساهم في تعزيز الأمن في المنطقة. وكانت دولة الكويت قد أكدت أيضًا ترحيبها بانطلاق خارطة الطريق هذه، معبرة عن أملها في أن تسهم في استقرار الوضع في السويداء.
كما أبدى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، ارتياحه للاتفاق، مشيدًا بالجهود الدولية التي أسهمت في التوصل إليه، وأكد أن هذه الخطوة تجعل من الممكن تعزيز الأمن والسلام في سوريا، وتلبية تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية.
رسائل التأييد لم تتوقف عند هذا الحد، فقد رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بخارطة الطريق، مؤكدًا أهمية الوحدة والمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات.
وبدورها، رحبت فرنسا بالخارطة، مشددة على أنها تمثل مرحلة أساسية لتعزيز السلم المجتمعي والحد من التصعيد في السويداء. كما حذّت تركيا على أهمية هذه المبادرة، معبرة عن دعمها للجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام ومنع تجدد الصراعات.
وفي سياق متصل، أشادت وزارة الخارجية في اليمن بإعلان توقيع خارطة الطريق، ورأت فيه خطوة إيجابية نحو تعزيز الأمن والسلم الأهلي، مع ترجمة للجهود الضافية من الأردن والولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار.
تعليقات