بيت السنارى يستضيف أمسية شعرية لاستكشاف أعمال الشاعر أحمد خطاب

أمسية شعرية في بيت السنارى

ينظم بيت السنارى، الذي يتبع قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، أمسيّة شعرية لمناقشة الأعمال الشعرية الأخيرة للشاعر أحمد خطاب. ستقام الأمسية يوم الأحد 14 أكتوبر 2025 في تمام الساعة السابعة مساءً في مقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب.

احتفالية أدبية بالشعر المعاصر

ستجمع الأمسية عددًا من النقاد والمتخصصين في الأدب، حيث يشارك في المناقشة كل من الدكتور هيثم الحاج علي، والدكتور جمال العسكري، والدكتور عبد الرحيم الحجراوي، وتدير اللقاء الدكتورة نانسي إبراهيم. وستتناول المناقشة التجربة الشعرية لأحمد خطاب، مستعرضة أبرز أعماله التي ساهمت في تشكيل مسيرته الأدبية على مدار أكثر من عشر سنوات.

تشمل الأعمال التي سيتم مناقشتها: ديوان “عنقود حياة” الذي صدر عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة عام 2012، وديوان “سمفونيات” الذي صدر عام 2016 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وديوان “وكانت وحدها الجمهور” الذي صدر عن مؤسسة عابر عام 2018، وديوان “سيرة بني آدم” الصادر عام 2020 عن دار فهرس، بالإضافة إلى ديوان “ملتزم بالصمت” الذي صدر عام 2023 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

تهدف هذه الأمسية الشعرية إلى تعزيز الوعي الثقافي والأدبي لدى الجمهور، ودعم الإبداع الشعري المعاصر من خلال توفير منصة للحوار النقدي بين الشعراء والنقاد البارزين. وتندرج هذه الفعالية ضمن رؤية بيت السنارى الرامية إلى نشر الوعي الثقافي والاحتفاء بالتراث الأدبي، فضلاً عن تنمية المجتمع الإبداعي.

نبذة عن بيت السنارى

يعد بيت السنارى واحدًا من المراكز الثقافية الرائدة التابعة لمكتبة الإسكندرية، حيث يلعب دورًا أساسيًا في إحياء الحرف التقليدية، وتطوير المواهب الشابة، وتعزيز التواصل الثقافي والفني. ينظم البيت على مدار السنة فعاليات ثقافية متعددة وورش فنية تهدف إلى إعادة تقديم الحرف اليدوية بأساليب مبتكرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

كان هذا المنزل ملكًا لإبراهيم كتخدا السنارى، وهو أحد المماليك التابعين لمراد بك، وقد عُرف باسم السناري نسبةً إلى مدينة سنار. في عام 1798، خلال الحملة الفرنسية، تم مصادرة المنزل من قبل الفرنسيين لإيواء أعضاء لجنة العلوم والفنون التي رافقت بعثة نابليون العسكرية، والتي أنجزت دراسة منهجية للبلاد تمخضت عن كتاب “وصف مصر”، الذي أهدى الدكتور بطرس غالي، السكرتير العام السابق للأمم المتحدة، نسخة أصلية منه إلى مكتبة الإسكندرية.