تشديد الرقابة على جرائم الابتزاز
أضاف الناشطون أن هذه العصابات خطيرة لأنها تتمتع بشهود مزيفين يمكنهم تقديم شهادات زور، مما يسهل تكرار رفع الدعاوى بأسامي مختلفة ضد نفس المتهمين بنفس القضية، مما يعقد الأمور أكثر على الضحية ويزيد من الضغوط النفسية والمالية عليهم. وقد حذر الناشطون من أن مجموعات معينة تستخدم روابط مع بيوت دعارة وراقصات في ملاهي أربيل، وتحظى بدعم مقربين يدعون المشيخة وهم بعيدون عن مبادئها الحقيقية.
دق ناقوس الخطر حول الفساد القضائي
أوضح الناشطون أن معاناة الضحايا تتفاقم بسبب طوال إجراءات التقاضي والازدحام الذي تشهده مراكز الشرطة، مما يجعل المدنيين معرضين أكثر للابتزاز. وأشاروا إلى أن بعض المحامين يستغلون الوضع ويطلبون مبالغ هائلة دون تقديم فائدة ملموسة، بينما أحيانا ما يتعاون بعضهم مع مقدمي الدعاوى. وشددوا على ضرورة أن يتدخل القضاء ووزارة الداخلية بشكل عاجل للتحقيق في هذه الظاهرة الخطيرة، وملاحقة المتورطين وشهود الزور، ومحاسبتهم لحماية أمن المجتمع وكرامة الأفراد.
تعليقات