مؤتمر شراكة الأمن البحري في اليمن 2025
حضر الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية اليمنية والمقيم في الرياض، افتتاح مؤتمر شراكة الأمن البحري في الجمهورية اليمنية لعام 2025م، الذي تم تنظيمه في الرياض بدعم من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، وبمشاركة فاعلة من الحكومة اليمنية.
أعرب الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة عن تقديره للدور البارز الذي تؤديه المملكة العربية السعودية في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن، حيث أكد أن المؤتمر يعد تجسيدًا لالتزام المجتمع الدولي بدعم الحكومة اليمنية وتطوير قدرات خفر السواحل، وهو ما يسهم بشكل كبير في حماية الملاحة البحرية وترسيخ الاستقرار في المنطقة.
مبادرة تعزيز الأمن البحري في اليمن
تعتبر مبادرة تعزيز الأمن البحري في اليمن خطوة هامة نحو تحقيق الأمان والاستقرار في المياه الإقليمية، حيث تسعى الدول المشاركة إلى تبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات البحرية. ويجمع المؤتمر بين هيئات حكومية وخبراء في الأمن البحري، مما يتيح فرصًا للتعاون والتنسيق بين الدول المعنية.
لقد تركزت المناقشات خلال المؤتمر على أهمية بناء قدرات خفر السواحل وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، حيث تم تناول سبل تعزيز التحالفات في مجال الأمن البحري. ويسعى المجتمع الدولي من خلال هذا المؤتمر إلى تحسين مستوى الأمن البحري في منطقة تشهد تحديات عدة، والتصدي للمخاطر التي قد تهدد الملاحة البحرية وحماية المصالح الاقتصادية للدول المطلة على البحر.
تتضمن الأهداف الرئيسية للمؤتمر تعزيز القدرات الوطنية وتجهيز قوات خفر السواحل في اليمن أثناء مرحلة التعافي والتطوير، وذلك في إطار جهود الحكومة اليمنية لتعزيز الأمن البحري ومكافحة القرصنة والتجار غير المشروعين. كما يُظهر المؤتمر التزام الدول الشريكة بالاستقرار في المنطقة والتعاون في مواجهة التحديات الأمنية.
في الختام، يُعتبر هذا المؤتمر منصة هامة لتعزيز التعاون الدولي من أجل تأمين المياه الإقليمية وضمان الملاحة البحرية السليمة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز السلم والأمن في المنطقة العربية.
تعليقات