الأمين العام للأمم المتحدة: الأوضاع في غزة تُعتبر فظيعة ولا يمكن قبولها أخلاقياً وسياسياً وقانونياً

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن الأوضاع الراهنة في غزة تمثل قسوة لا تُحتمل من الناحية الأخلاقية والسياسية والقانونية، حيث يسجل العالم تدميراً ممنهجاً للأحياء السكنية وأعمال قتل جماعي للمدنيين، بالإضافة إلى المجاعة والنزوح الذي يعيشه الكثير من السكان.

صراعات متزايدة وانقسامات عالمية

وفي مؤتمر صحفي عُقد في نيويورك، أوضح غوتيريش أن العالم يواجه تحديات تتمثل في الانقسامات الجيوسياسية المتزايدة والصراعات المستمرة، مشيراً إلى ظاهرة الإفلات من العقاب والزيادة المقلقة في مستويات عدم المساواة. ودعا قادة الدول إلى ضرورة التحلي بالجدية والعمل بخطوات واضحة تؤدي إلى تحسين الأوضاع.

تحديات قانونية وإنسانية في غزة

فيما يتعلق بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة، الذي انتهى إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية في غزة، ذكر غوتيريش أن النظر في هذه القضية يرجع إلى اختصاص محكمة العدل الدولية. كما أكد أن الأمم المتحدة كانت في مقدمة الجهود لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى فقدان نحو 400 من موظفي المنظمة في غزة نتيجة الأعمال العدائية. واستطرد بالحديث عن الجهود المتواصلة للأمم المتحدة من أجل إدانة انتهاكات حقوق الإنسان والمطالبة بحق إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.