الرياض تستعد لاستضافة مؤتمر ‘موني 20/20 الشرق الأوسط’ غدًا

تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة مؤتمر “موني 20/20 الشرق الأوسط” غدًا، حيث يعد هذا الحدث من أبرز المؤتمرات المختصة في القطاع المالي والتقني في المنطقة. يأتي هذا المؤتمر في وقت حيوي تشهد فيه السوق المالية تحولات كبيرة، ويسعى المشاركون فيه إلى استكشاف آفاق جديدة وابتكارات تزيد من فعالية الصناعة المالية. من المتوقع أن يجمع المؤتمر العديد من الشركات الرائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى المهنيين والمستثمرين والمبتكرين.

مؤتمر موني 20/20: نقطة تحول في الصناعة المالية

في إطار اللقاءات المميزة التي سيتم تنظيمها خلال المؤتمر، يبرز تركيز الشركات على استراتيجيات الفعاليات المحلية والدولية. وأكد القويز خلال إحدى التصريحات أن هناك طموحات لجذب الشركات التي ترغب في استخدام السعودية كنقطة انطلاق لخدمة الأسواق العالمية. وهذه التوجهات ترسم صورة مبتكرة للصناعة المالية في المملكة، كما تدلل على التزام الحكومة بتحقيق أهداف رؤية 2030.

مبادرات مبتكرة في القطاع المالي

في سياق متصل، نُظمت العديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى عرض أحدث الحلول الرقمية على مستوى القطاع المالي. حيث استعرضت شركة “نجم” خلال المؤتمر حلولًا رقمية متقدمة، مما يعكس التوجه نحو التحول الرقمي الذي يشهده السوق. كما أن شركة “برق” أعلنت عن نيتها توقيع ثلاثة اتفاقيات مع شركات محلية وعالمية، بهدف تطوير حلول متميزة في مجال المدفوعات الرقمية والتقنيات المالية.

بالإضافة إلى ذلك، تتعاون “برق” مع “ويسترن يونيون” لتعزيز خدمات التحويلات المالية الدولية. هذه الشراكات تمثل انعكاسًا للنمو الكبير في الطلب على الخدمات المالية السريعة والآمنة، وتعكس كذلك رغبة الشركات في توسيع نطاق حلولها على المستوى العالمي.

ستكون هذه الفعالية فرصة لتعزيز العلاقات بين الشركات والمستثمرين، مما يؤدي إلى مناقشات فاعلة حول مستقبل التكنولوجيا المالية في المنطقة. بدوره، ستكون المدن الكبرى مثل الرياض محورًا رئيسيًا في هذا التطور، مما يعكس الانفتاح والتحديث الذي تشهده المملكة في العديد من القطاعات الاقتصادية.

اختتمت الفعالية بنجاح، حيث تفاعل العديد من المشاركين مع المعروضات والنقاشات، مما يضمن استمرارية الابتكار والنمو في هذا المجال الحيوي. التوقعات تشير إلى أن تأثير هذه النشاطات لن يقتصر على السوق السعودي فحسب، بل سيمتد إلى الإقليم بأسره، مما يعزز من القوة التنافسية للمملكة في السياق المالي العالمي.