صفاء مصطفى الكنانة نيوز
تظاهرات حاشدة أمام منزل نتنياهو في ظل العمليات العسكرية على غزة
شهدت العاصمة الإسرائيلية القدس مساء يوم الثلاثاء تظاهرات واسعة شارك فيها آلاف المواطنين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. جاءت هذه التظاهرات في وقت يتصاعد فيه القلق بشأن مصير الرهائن الموجودين في غزة، في ظل تصعيد العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية.
احتجاجات شعبية تعبر عن المخاوف من تصعيد الوضع
وفقًا لمصادر صحفية، تركّز أكبر حشد في المظاهرة بالقرب من مقر إقامة نتنياهو، بينما تجمع المئات أمام مكتبه حيث كان يعقد مؤتمرًا صحفيًا يتناول القضايا الاقتصادية. وازدادت المخاوف من الأوضاع داخل غزة، حيث تشير التقديرات إلى أن عددًا كبيرًا من الرهائن محاصرون، مما زاد من قلق عائلاتهم الذين عبروا عن مخاوفهم من المخاطر المرتبطة بالغارات المتواصلة.
وفي هذا السياق، قامت عمة التوأم المحتجزين جالي وزيف بيرمان بالتعبير عن احتجاجها، مطالبة نتنياهو بالخروج لمخاطبة العائلات، وصبت عليه الانتقادات بعبارة مؤثرة تساءلت فيها: “إلى أي جحيم تقودوننا؟”. وفي تصريحاته، شدد رئيس الوزراء على أن إسرائيل ستستمر في العمليات العسكرية حتى يتم استعادة جميع الرهائن.
تظل الأوضاع في غزة وتساؤلات حول سلامة الرهائن محور النقاش والسخط، مما يعكس حالة التوتر الكبيرة التي تعيشها القدس في ظل هذه الأحداث المتصاعدة. كما تشير هذه الاحتجاجات إلى عمق المخاوف الشعبية من الاستمرار في العنف وتصاعد الأعمال العسكرية.
تعليقات