لجنة أممية: تقرير يكشف عن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة

خلصت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء) إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، مشيرة إلى أن كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، كانوا يحرضون على هذه الأفعال.

الإبادة الجماعية

استندت اللجنة إلى أمثلة تدعم نتائجها بشأن الإبادة الجماعية، مثل حجم عمليات قتل الفلسطينيين، وعرقلة المساعدات، والنزوح القسري، وتدمير مركز للخصوبة، مما يعزز موقفها إلى جانب جماعات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات التي وصلت إلى نتائج مماثلة.

إبادة شاملة

استعرضت اللجنة أدلة تتضمن مقابلات مع ضحايا وشهود وأطباء، بالإضافة إلى وثائق مفتوحة المصدر تم التحقق منها وتحليل صور الأقمار الصناعية التي تم جمعها منذ بداية الحرب. ولفتت إلى أن تصريحات لن نتنياهو ومسؤولين آخرين تعد بمثابة دليل على نية الإبادة الجماعية، مستشهدة برسالة كتبها إلى جنود إسرائيليين في نوفمبر 2023، حيث شبه فيها العمليات في غزة بما وصفته اللجنة بـ”حرب مقدسة للإبادة الشاملة” في العهد القديم.
أكدت القاضية السابقة في المحكمة الجنائية الدولية نافي بيلاي، رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، أن “إبادة جماعية تحدث في غزة”، مضيفة أن “المسؤولية عن هذه الجرائم المروعة تقع على عاتق السلطات الإسرائيلية على أعلى المستويات التي قادت حملة إبادة جماعية منذ نحو عامين بهدف محدد وهو القضاء على الفلسطينيين في غزة”.

مخالفات قانونية

من ناحية أخرى، وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة بأنه اعتداء مباشر على السلام والاستقرار في المنطقة وانتهاك صارخ للقانون الدولي، معرباً عن إدانته للهجوم.
قال تورك، خلال كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف الذي انعقد في جلسة طارئة اليوم لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة: “إن الهجوم الذي شنّته إسرائيل على المفاوضين في الدوحة في 9 سبتمبر هو انتهاك صادم للقانون الدولي، واعتداء على السلام والاستقرار الإقليميين، وضربة ضد نزاهة عمليات الوساطة والتفاوض حول العالم”.

أخبار ذات صلة