اعتداء على المخرج محمود يحيى أمام سينما زاوية
أصدرت إدارة سينما زاوية بياناً رسمياً تعقيباً على الاعتداء الذي تعرض له المخرج الشاب محمود يحيى أثناء وقوفه أمام السينما، حاملاً بوستر فيلمه “اختبار مريم”، والذي يأتي في سياق احتجاجه على رفض عرض فيلمه. وقد أوضحت السينما ما جرى وقدمت اعتذاراً للمخرج.
احتجاج محمود يحيى على القيود المفروضة
في البيان، أشار السينما إلى أن ما حدث يعكس سلوكاً مرفوضاً تماماً، لا يمثل القيم والمبادئ التي تتبناها إدارة زاوية، سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي. وأكدت إدارة السينما أنها تتعامل مع القضية بجدية وقدموا اعتذاراً مباشراً وواضحاً للمخرج على الصعيدين الشخصي والعلني، مشددين على احترامهم الكامل لحقّه في التعبير عن رأيه.
بيان سينما زاوية
كما أعربت السينما في بيانها عن اعتذارها لجمهورها، مؤكدة أن التصرف الذي حدث هو فعل فردي لا يعبر عن توجهاتها أو مبادئها التي تُعلي من قيمة حرية التعبير وتعمل على خلق بيئة آمنة للجميع. وفي سياق الإجراءات المتخذة، أوضحت الإدارة أنها تعمل على ضمان التزام كل أفراد الفريق بتعاليمها، وتقوم بخطوات عملية تقوي أساسياتها لضمان عدم حدوث مثل هذه الأمور مستقبلاً. وثمنت ثقة جمهورها وأكدت التزامها بتحسين البيئة السينمائية لتكون أكثر احتراماً وأماناً.
وكان المخرج محمود يحيى قد أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشره لمقطع فيديو يوضح فيه ما حدث معه، حيث بين أنه كان يجلس بهدوء أمام السينما رافعاً بوستر فيلمه، دون أي هتافات أو تصرفات غير لائقة، إلا أنه فوجئ باعتداء بعض العاملين، مما أدى إلى إصابته بجرح بسيط في إصبعه وتحطم حامل البوستر.
كما أضاف محمود يحيى أنه قدّم شكوى رسمية لإدارة السينما، لكن لم يتلق رداً في البداية، معبراً عن استمراره في المطالبة بحقه في عرض فيلمه الأول “اختبار مريم”، معرباً عن ثقته في عدالة قضيته.

تعليقات