الحدائق
إلى مجمعات سكنية في ظل غياب أي إجراءات فعالة من الجهات المعنية. يعرب الأهالي عن قلقهم إزاء هذا التطور، مؤكدين أن الحدائق لم تكن مجرد مساحة خضراء ترفيهية للعائلات فحسب، بل كانت ملاذاً للمرضى وزوارهم نظراً لقربها من مستشفى اليرموك. وقد حذر السكان من أن هذا التحول سيزيد من معاناتهم نتيجة الازدحام المروري المتزايد والضغط الكبير على الخدمات العامة.
المساحات الخضراء
يتعارض ما يحدث في اليرموك مع قرارات الحكومة السابقة التي أكدت على ضرورة الحفاظ على المناطق الخضراء في العاصمة والمحافظات. هذه الممارسات تعكس افتقار الرقابة الفعلية وضعف تطبيق القوانين المقررة، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات في المدينة.
دعا أهالي المنطقة الجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات، مشددين على أن حماية المساحات الخضراء تعتبر مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع. فالمناطق الخضراء تمثل عنصراً أساسياً في تحقيق التوازن البيئي والصحي لسكان بغداد، وبات من الضروري على جميع الأطراف المعنية تبني سياسات واضحة تدعم الحفاظ على هذه المساحات الحيوية. في ظل هذا الوضع، يبقى الأمل في أن تستعيد الحدائق سحرها السابق كملاذ طبيعي يجمع الناس، وأن يكون هناك وقفة جادة لحماية ما تبقى منها.
تعليقات