إشادة الأمير فيصل بن بندر بخطاب الافتتاح لمجلس الشورى
أعرب الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، عن تقديره الكبير لمضمون الخطاب الملكي الذي تم إلقاؤه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، –حفظه الله–، حيث تناول الخطاب أهم المحاور والرؤى التي تسهم في تعزيز العمل الحكومي والبرلماني. وقد ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، –حفظه الله–، خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
تقدير الأمير فيصل لمضمون الخطاب
وقد أكد الأمير فيصل بن بندر على أهمية ما تم طرحه في الخطاب الملكي، مشيراً إلى أن تلك المضامين تعكس رؤية القيادة الرشيدة في دعم مسيرة التنمية والتقدم. كما أشار إلى أن مجلس الشورى يعتبر منصة حيوية لمناقشة القضايا الوطنية والتحديات التي تواجه المملكة، مما يسهم في اتخاذ القرارات السليمة التي تدعم مسيرة التطور والازدهار.
وأضاف أن تكريس الجهود لتطوير الأداء التشريعي والرقابي لمجلس الشورى يعد من الأولويات في المرحلة الحالية. ومع افتتاح السنة الثانية من الدورة التاسعة، أعرب الأمير فيصل عن أمله في أن يمضي المجلس قدماً في تحقيق الأهداف التنموية المرسومة واستثمار الطاقات البشرية والمادية في المجالات المختلفة.
كما ثمن الأمير فيصل دور أعضاء المجلس في تقديم الرؤى والأفكار التي تسهم في حل المشكلات الوطنية، وتعزيز الحوار البناء بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع، مما يحقق التكامل والتعاون فيما بينها. وأكد أن المملكة العربية السعودية تمتلك إمكانات ضخمة في شتى المجالات، وأن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق الإنجازات.
وفي الختام، دعا الأمير فيصل بن بندر الجميع إلى العمل بروح الفريق الواحد من أجل مستقبل أفضل للمملكة، مشيراً إلى أن التحديات كثيرة، لكن الإصرار والتعاون سوف يقودان نحو تحقيق الأهداف المنشودة. كما أبدى ثقته في قدرة مجلس الشورى على الاستجابة لمتطلبات العصر وتلبية احتياجات المواطنين، مما يساهم في تعزيز مكانة المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية.
تعليقات