الرفض التام للاعتداءات الصهيونية
أوضح البيان أن العدوان الإسرائيلي يتصاعد في المنطقة، مؤكداً أن حرب الإبادة الوحشية مستمرة بحق أهل غزة، بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة على سوريا ولبنان واليمن. واعتبر الملتقى أن التهديدات الوجودية تستهدف مجموعة من الدول العربية تحقيقاً للحلم الصهيوني بإنشاء “إسرائيل الكبرى”، على حساب الأردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر والسعودية والكويت، مشيراً إلى تهديدات مباشرة تطال مصر وتركيا وحتى باكستان، بالإضافة إلى اعتداءات مستمرة على إيران.
وأكد الملتقى أن على الأمة، التي تضم مليارين، أن تستنكر تقاعس الحكومات عن اتخاذ مواقف عملية وفعالة في مواجهة هذا الكيان العنصري. ولفت انتباه القادة العرب إلى ضرورة تبني مواقف تتناسب مع حجم العدوان، مضيفاً أن أقل ما يمكن فعله هو قطع جميع العلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان المحتل، خاصة وأن الأرقام تشير إلى أن نحو 58% من الدول المشاركة في المؤتمر تعترف بالكيان ولها علاقات معه.
وأشار البيان إلى أن حجم التبادل التجاري بين الكيان والدول المجتمعة يصل إلى 19 مليار دولار سنوياً، مما يستدعي ضرورة اتخاذ موقف حازم. كما شدد على حق الشعوب في التعبير عن إرادتها من خلال مختلف الوسائل، بما في ذلك المسيرات، مُستنكرًا منع مسيرة الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن.
ودعا البيان المواطنين إلى التعبير عن رفضهم المطلق للتهديدات الصهيونية تجاه أمنهم الوطني والأمن القومي العربي، مع التأكيد على ضرورة الوقوف إلى جانب أهلنا في غزة وفلسطين الذين يُمارَس عليهم أبشع أنواع الإبادة. وأعرب الملتقى عن تضامنه مع حركات التضامن العالمية التي تدعم غزة، مُشيرًا إلى مبادرات مثل “أسطول الحرية”، وداعيًا الجمهور للاستجابة للمناشدات للتعبير عن الدعم والمساندة لأهل فلسطين في محنتهم.
التضامن والمساندة لأهل غزة
إن الثبات والصبر والإيمان يُعتبرون مفتاح الفرج والنصر القريب بإذن الله، ويجب أن يتسمر الجميع في مواجهة التحديات والمحاسبة. إن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن يُؤكّد مرة أخرى التزامه بالوقوف مع الحق والعدالة، بسبب ما يعانيه شعب غزة من جرائم قتل وتجويع التي يرتكبها الاحتلال بشكل يومي.
تعليقات