استنكر البيان أيضًا التضييق الذي تعرضت له الفعاليات الشعبية للملتقى، وجدد التأكيد على حق المواطنين في التعبير عن موقفهم الرافض للعدوان. وفي نص البيان، أشار الملتقى إلى تصاعد العدوان في المنطقة، وحرب الإبادة التي تتعرض لها غزة، بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة على سوريا ولبنان واليمن. وأعرب البيان عن القلق من التهديدات التي تطال عدة دول عربية تهدف إلى تحقيق الحلم الصهيوني بإنشاء “إسرائيل الكبرى”، مما يؤثر بشكل مباشر على الأردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر والسعودية والكويت.
في ضوء ذلك، عمد الملتقى إلى تسليط الضوء على الكيفية التي تتطور بها مواقف القادة العرب، حيث تضمنت مسودة بيان القمة التي عقدت في قطر تجديدًا للدعوات إلى الشجب والاستنكار، لكن دون تقديم خطوات فعلية لترجمة هذه المواقف إلى أفعال ملموسة. ولاحظ الملتقى أن العديد من الدول المشاركة في المؤتمر لها علاقات مع الكيان الصهيوني، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه المواقف.
كما استنكر الملتقى منع مسيرته الأسبوع الماضي، مهيبًا بأصحاب القرار الالتزام بما ينص عليه الدستور والقانون لتمكين المواطنين من التعبير عن آرائهم. الملتقى يؤكد أن الشعب يستحق أن يُسمح له بإسماع صوته بوضوح، وخاصة في ظل التهديدات التي تأتي من الاحتلال الصهيوني التي تستهدف أمن الوطن وأمن القومي العربي، إضافة إلى الجرائم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
تجدّد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تضامنه مع جميع الأحرار في العالم الذين يقفون بجانب غزة، مشيدًا بسلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى فك حصار غزة ورفع المعاناة عن الناس، بما في ذلك الدعوات للإضراب عن الطعام. يعتبر الملتقى أن الثبات والصمود هو السبيل للنصر، مستمرين في دعم مطالب الشعب الفلسطيني في حقه بالعيش بسلام.
الملتقى الوطني يرفض العدوان الصهيوني ويدعو إلى مواقف ملموسة
يتناول الملتقى الوطني موقفة الرافض للتهديدات الصهيونية، مطالبًا بخطوات عملية عاجلة لضمان حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
الملتقى يطالب بتحركات فعلية ضد تهديدات الاحتلال
إن التحديات التي تواجه الأمة تتطلب خطوات جدية وفاعلة لمواجهة الاعتداءات التي تعيشها المنطقة، حيث يستمر الاحتلال في ممارساته العدوانية دون رادع. يتعيّن على القادة العرب اتخاذ مواقف قوية تعكس حجم التهديد الذي يتعرض له الأمن الإقليمي.
تعليقات