المبعوث الخاص للأمم المتحدة في صالون ماسبيرو الثقافي
عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، الدكتور محمود محيي الدين، عن امتنانه لقيادات هيئة الإذاعة والتليفزيون المصري (ماسبيرو) لمشاركته في الفعالية الثقافية التي جمعت كوكبة من المفكرين والإعلاميين والمبدعين. كانت هذه المناسبة منصة لمناقشة مجموعة من القضايا الاقتصادية الراهنة التي تؤثر على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
التقاء النخب الفكرية في ماسبيرو
في حوار مع التلفزيون المصري، ذكر محيي الدين أن اللقاء ساهم في إعادة إحياء ذكرى المكان الرمزي لمبنى ماسبيرو ورموز الإعلام المصري، حيث أبرز أسماء بارزة مثل الأديب الراحل نجيب محفوظ والعالم الدكتور أحمد زويل. وهو ما يعد دليلاً على غنى التراث الثقافي والإعلامي المصري الذي يظل حاضراً في الذاكرة الجمعية.
أشار محيي الدين إلى أهمية الاهتمام المتزايد بمبنى ماسبيرو، معتبراً أنه يوفر فرصة سانحة للابتكار والإبداع في مجال الإعلام. وأكد على ضرورة استغلال هذه الفرص للاستفادة من التاريخ الغني لوسائل الإعلام المصرية، وهو ما يعكس تطلعات المجتمع نحو مستقبل أكثر إشراقاً. كما أشار إلى أن مثل هذه اللقاءات تعزز الحوار البناء وتساهم في تبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والمفكرين.
لقد أكد المشاركون خلال النقاشات على الحاجة الملحة لتطوير المحتوى الإعلامي وتأثيره على تشكيل الوعي العام. فقد بات من الضروري أن تتبنى وسائل الإعلام استراتيجيات تفاعلية تتماشى مع التغيرات السريعة في المجتمع وتلبي احتياجات الجمهور المعاصر. إن التواصل الفعال ونشر المعلومات الدقيقة يمثلان أساساً لبناء الثقة بين وسائل الإعلام والجمهور.
وفي ختام الفعالية، أبدى المشاركون رغبتهم في الاستمرار في مثل هذه اللقاءات الثقافية التي تدعم الفكر والإبداع، حيث يمكن لمثل هذه المناسبات أن تكون منبراً لعرض الأفكار الإبداعية ومواجهة التحديات الراهنة. إن وجود قامات مثل الدكتور محمود محيي الدين يشكل بحد ذاته حافزاً لتحقيق المزيد من التعاون بين مختلف الأطياف الثقافية والإعلامية في مصر.
تعليقات