02:25 م
الإثنين 15 سبتمبر 2025
اختفاء قطعة أثرية نادرة من المتحف المصري
ذكرت تقارير صحفية في الساعات الأخيرة عن فقدان أسورة ذهبية نادرة تعود لأحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين، وذلك من خزينة قسم الترميم بالمتحف المصري بالتحرير. وتثير هذه الحادثة جدلاً كبيرًا حول الإجراءات المتبعة في حفظ القطع الأثرية، حيث أن مصير هذه القطعة الغريبة لا يزال غير معروف.
معلومات حول القطعة الأثرية المفقودة
علمت مصادر خاصة أن الجهات المعنية بدأت تحقيقات شاملة للتحقق من ملابسات الاختفاء، والتي تم اكتشافها أثناء تجهيز القطع الأثرية للسفر إلى إيطاليا للمشاركة في معرض أثري كبير. وكانت هذه القطع قد تم تخصيصها للعرض في المعرض المعروف بـ “كنوز الفراعنة”، المقرر إقامته في سكوديري ديل كويريناله بروما من 24 أكتوبر إلى 3 مايو من العام المقبل. هذا المعرض سيتضمن 130 قطعة أثرية تسلط الضوء على الحضارة المصرية العريقة وتاريخها الغني على مر العصور.
وذكرت مصادر أن الجهات المسؤولة قد قامت بالتحفظ على كل الأفراد الذين كانوا مرتبطين بالقطعة المفقودة أو كانوا في حوزتهم، وتم استجواب البعض بشأن علاقتهم بالآثار التي كان يتم تجهيزها للسفر. وعلاوة على ذلك، تم التحفظ على هواتف الأشخاص المتواجدين في مكان الحادثة في إطار التحقيق.
في الوقت ذاته، قمنا بمحاولات للتواصل مع عدة مسؤولين في وزارة السياحة والآثار لتأكيد المعلومات المتعلقة بالحادثة، إلا أنهم تمت الإشارة إلى عدم الرغبة في التعليق في الوقت الحالي. وهذا يزيد من الغموض حول هذه الحادثة العديدة المتشابكة، ويدعو إلى التساؤل حول كيفية حدوث هذا الاختفاء الخطير.
التفاصيل المتعلقة بالتحقيقات مستمرة، ولا تزال الأنظار متجهة نحو نتائج هذا التحقيق وما سيترتب عليه من تدابير لحماية التراث الثقافي المصري والحفاظ على القطع الأثرية النادرة في المستقبل.
اقرأ أيضًا:
وزير العمل يصدر قرارًا جديدًا لاعتماد الاستقالات العمالية.. تفاصيل
التنظيم والإدارة يعلن مسابقة للتعاقد مع 964 معلم مساعد حاسب آلي بالأزهر
الرئيس السيسي يصل الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية
تعليقات