ثغرة خطيرة على الحدود العراقية السورية
في تصريح له، أشار النائب مختار الموسوي، اليوم الاثنين (15 أيلول 2025)، إلى وجود ثغرة خطيرة تمتد لثلاثة كيلومترات على الحدود العراقية – السورية، والتي تُستغل في تهريب المواد المخدرة.
نقطة ضعف على الحدود
وأوضح الموسوي في تصريحات خاصة أن هذه الثغرة تقع في منطقة ربيعة بمحافظة نينوى، باتجاه منطقة جارات في إقليم كردستان، وهي منطقة غير خاضعة لأي رقابة فعالة، ولا تضم أي موانع طبيعية، وتحت سيطرة الإقليم حالياً. وأشار إلى أن العمليات المتكررة لتهريب المخدرات تحدث في هذه الثغرة بسبب غياب السيطرة الفعلية عليها، مما يستدعي ضرورة إعادة تقييم إدارة هذه المنطقة الحساسة.
وذكر الموسوي أن الحدود من ربيعة إلى القائم محكمة بالكامل من قبل قوات حرس الحدود، والحشد الشعبي، والجيش، والتشكيلات الداعمة، ولا توجد أي مشكلات أمنية في هذا الجزء، باستثناء هذه الثغرة التي تمثل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار. وأكد أن المعلومات الأمنية المتاحة تدل على استخدام هذه المنطقة في تهريب المخدرات، وهو أمر يتطلب اهتماماً خاصاً وعاجلاً.
تُعتبر الحدود العراقية – السورية واحدة من أكثر المناطق حساسية في مجال الأمن الوطني، حيث شهدت العديد من عمليات التهريب على مر السنوات، تتضمن مخدرات وأسلحة، وذلك نتيجة للتضاريس الوعرة والتداخل في النفوذ الأمني بين القوات العراقية والفصائل المحلية. إن تحذيرات الموسوي تكشف عن هذه الثغرة الجديدة في منطقة ربيعة، مما قد يعيد النقاش حول ضرورة تعزيز السيطرة على الحدود المشتركة مع سوريا، ومنع استغلالها في أنشطة غير قانونية تهدد الاستقرار الداخلي.
تعليقات