الإعلامية أمل الغامدي تحقق إنجازًا أكاديميًا مميزًا بحصولها على الماجستير بامتياز في تكنولوجيا التعليم
الماجستير في تكنولوجيا التعليم
حصلت الزميلة الإعلامية أمل سعيد أحمد الغامدي على درجة الماجستير في تخصص تكنولوجيا التعليم من جامعة الباحة، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وذلك بعد مناقشة رسالتها العلمية التي حملت عنوان: “واقع توظيف القصص الرقمية في تدريس مقرر المهارات الحياتية والأسرية من وجهة نظر معلمات المرحلة الابتدائية بمنطقة الباحة”. يُظهر هذا الإنجاز التزام أمل بالبحث والاستكشاف في مجال تكنولوجيا التعليم، حيث تسعى إلى تحسين أساليب التدريس من خلال دمج التقنيات الحديثة. إن الدافع وراء اختيار هذا الموضوع يعكس أهمية الإبداع في التعليم وضرورة تبني وسائل تعليمية جديدة تتناسب مع احتياجات الطلاب في العصر الرقمي. كما أن هذه الرسالة تقدم تحليلاً عميقًا للطرق المستخدمة حاليًا في تدريس المهارات الحياتية، وتسلط الضوء على كيفية استخدام القصص الرقمية كوسيلة تعليمية فعّالة.
الدراسات في تكنولوجيا التعليم
إن استخدام القصص الرقمية يساعد الطلاب على فهم المفاهيم بشكل أفضل ويجعل العملية التعليمية أكثر تشويقًا. كما أن هذا النوع من التعليم يُعتبر مفيدًا بشكل خاص في المراحل الابتدائية، حيث يكون الأطفال في حاجة إلى أساليب تفاعلية تعزز من تجربتهم التعليمية. يؤكد هذا البحث ضرورة تدريب المعلمات على كيفية دمج القصص الرقمية في مناهج التعليم، مما يساهم في تطوير مهاراتهم ومعارفهم بأساليب مبتكرة. تعد نتائج هذه الدراسة مرجعًا مهمًا للعاملين في القطاع التعليمي وللأبحاث المستقبلية في هذا المجال.
فالتوجه نحو التفكير الإبداعي واستخدام التكنولوجيا في الصفوف الدراسية يُعد من التطورات الأساسية التي يجب تضمينها في المناهج التعليمية، خاصة في منطقة الباحة التي تشهد تطورًا في مجال التعليم. يمثل هذا البحث خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة، من خلال تقديم حلول عملية تساعد المعلمين في استخدام أدوات التعليم الحديثة بشكل أكثر فاعلية. تسعى أمل الغامدي من خلال دراستها إلى إثراء المعرفة حول كيفية تحسين جودة التعليم وتهيئة بيئة تعليمية ملهمة للطلاب. إن الوصول إلى درجة الماجستير ليس مجرد إنجاز أكاديمي، بل هو انعكاس للجهود المبذولة والرغبة في تحقيق المساهمة الفعلية في تطوير التعليم، مما يساهم في تحسين المنظومة التعليمية في المجتمع بأسره.
تعليقات