الخطاب الملكي يحدد ملامح دور المجلس الرقابي والتشريعي

عناية القيادة لمجلس الشورى

أكد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل السُّلمي أن الخطاب الملكي يرسم سياسة المملكة على الصعيدين الداخلي والخارجي، ويحدد مواقفها تجاه القضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن استراتيجيات الدولة ومشاريعها المستقبلية. هذه العناية الكريمة تعكس نهج القيادة في تمكين المجلس من أداء دوره التشريعي والرقابي، وتعزيز تأثيره الإقليمي والدولي عن طريق دبلوماسية برلمانية فعالة مع البرلمانات والاتحادات البرلمانية. وبالتالي، يساهم المجلس في إيصال رسالة المملكة ومواقفها وخدمة مصالحها.

دعم ورعاية واهتمام

أشارت مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي إلى الدعم والرعاية والاهتمام الذي يحظى به المجلس من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. تعكس هذه المناسبة مكانة المجلس في نظام التشريع والرقابة بالمملكة وتجسد المتابعة المستمرة والدعم الكبير الذي تقدمه القيادة للمجلس، وهو ما يعزز قدرة المجلس على القيام بمسؤولياته بكفاءة وفاعلية. وقد وصفت الخطاب الملكي بأنه وثيقة وطنية ذات أهمية كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي.

أكد الأمين العام لمجلس الشورى محمد المطيري أن محتوى الخطاب الملكي السنوي يعكس إيمان القيادة بأهمية التكامل بين سلطات الدولة ودور مجلس الشورى المحوري في تطوير الأنظمة وممارسة مهامه الرقابية. كما أشار إلى الدعم والاهتمام الذي يوليه الملك وولي العهد للمجلس، مما يعزز جهوده في هذا المجال.

مهمات تشريعية ورقابية

أكدت عضو المجلس الدكتورة عائشة عريشي أن الأعضاء يترقبون الخطاب الملكي بشغف لما يحمله من مضامين سامية وتوجيهات واضحة. يسعى جميع الأعضاء لتحقيق هذه التوجيهات خلال أداء مهامهم في لجان المجلس المتخصصة. كما توقعت أن يتناول الخطاب مسيرة التطور التي تشهدها المملكة، وما تحقق من إنجازات تبرز على الصعيدين المحلي والدولي، إضافة إلى مرجعية السياسة السعودية وثوابتها تجاه القضايا العربية والإسلامية.

أوضح عضو مجلس الشورى فضل البوعينين أن أهمية الخطاب الملكي تكمن في كونه يعتبر منهج عمل للمجلس، ويساعد في رسم معالم المرحلة القادمة. يعزز الخطاب من جهود الأعضاء في تحقيق التطلعات ودعم التحول الوطني والبرامج التنموية والاقتصادية وفق رؤية 2030.

خطى ثابتة نحو المستقبل

اعتبر عضو المجلس الدكتور عبدالله النجار أن حضور ولي العهد في المجلس يمثل استمرارية نهج القيادة في تعزيز المشاركة الوطنية وضمان مستقبل أكثر ازدهاراً. توقع النجار أن تتناول الكلمة الملكية الإنجازات الداخلية وتسلط الضوء على دور المملكة على الساحة العالمية.

ختاماً، اعتبر رئيس لجنة الثقافة والرياضة والسياحة الدكتور حسن الحازمي أن الخطاب الملكي يمثل نبراساً للمجلس، موجهاً خطواته لتحقيق الصالح العام. يتطلع المجلس لتحقيق توجيهات القيادة والمساهمة في خدمة الوطن والمواطن بما يحمل الخطاب من مضامين تعكس سياسة الدولة وتطلعاتها التنموية.